تحل اليوم الأحد، الذكرى السنوية السابعة للانطلاقة الحقيقية لثورة 11 فبراير/شباط 2011، في ظل استمرار الحرب بين قوى الشرعية والتحالف العربي من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى.
وتعيد الذكرى السابعة للثورة، صخب عام 2011 في ساحات التغيير وانضمام جماهير الشعب اليمني إليها، حتى إسقاط النظام الحاكم آنذاك الذي ترأسه علي عبدالله صالح.
وتمثل ذاكرة الثورة اليمنية خلوداً يثير حماسة شباب الثورة لأيام مجابهة النظام الحاكم من أجل استعادة الدولة، واليوم يعتقد شباب الثورة أن أهداف اليمنيين أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، من أجل دولة جمهورية تصون الإنسان وتحمي حقوقه وتدافع عن كرامته.
ويستعرض “اليمن الاتحادي” في السطور القادمة تفاصيل أحداث الثورة منذ اندلاعها مرورا بالإطاحة بـ”صالح” وحتى انتخاب الرئيس “هادي”.
15 يناير 2011
تظاهر العشرات من الصحافيين والكُتاب والناشطين أمام السفارة التونسية تأييداً لنجاح ثورة تونس وهروب زين العابدين بن علي رغم اعتداءات الأمن، وسمع في هذا اليوم أولى أصوات “الشعب يريد اسقاط النظام”
3 فبراير – “يوم الغضب”2011
دعا متظاهرون والأحزاب الشعبية إلى الهبة الشعبية، التي أخرجت نظام صالح عن طوره، ووفقا لوكالة أنباء شينخوا شارك مليون متظاهر في المظاهرات بصنعاء.
11 فبراير 2011م
في محافظة تعز تم تدشين أول ساحة للاعتصام ونصب الخيام فيها لتبدأ ثورة الشباب السلمية بشكل حقيقي مرددين خلالها شعارات تطالب بالتغيير، كما دعوا إلى رحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح، قبل أن تسارع قوات الأمن بتفريقهم. نظّم الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي بعدد من المحافظات الجنوبية مسيرات احتجاج في ما سموه “جمعة الغضب” جابت شوارع عدة مدن هي عدن وأبين والضالع وشبوة بجنوبي البلاد،
18 فبراير 2011م -“جمعة البداية”
اشتباكات عنيفة وقتلى وجرحى في صفوف شباب الثورة في صنعاء وتعز وعدن، انضم بعض القبائل إلى الاعتصامات أمام جامعة صنعاء في 21 فبراير.
25فبراير2011م – “جمعة التحدي”
خرجت مظاهرات المطالبة برحيل نظام صالح في صنعاء وعدن وتعز وصعدة. وقد قتل أربعة أشخاص وأصيب العشرات في المصادمات التي وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين مناهضين للنظام اليمني في مدينة عدن بجنوب البلاد، بينما لم تسجل مظاهرات صنعاء وتعز وصعدة أي إصابات
الجمعة 4 مارس 2011م (جمعة التلاحم)
خرج مئات الآلاف من الشبان اليمنيين في تظاهرات حاشدة بمناسبة “جمعة التلاحم” بالعاصمة صنعاء ومحافظات تعزوإب والحديدة وحضرموت وحجة ومأرب والبيضاءوعدن.
الثلاثاء 8 مارس2011م (ثلاثاء الغضب)
تحدى المحتجون الإجراءات الأمنية وخرجوا في مظاهرات حاشدة في عدة مدن، في مقدمتها العاصمة صنعاء التي تجددت أعمال الشغب في سجنها المركزي، وامتد لهيب الاحتجاجات إلى منطقة سنحان -مسقط رأس الرئيس علي عبد الله صالح. بينما قال وزير الخارجية أبو بكر القربي أن بلاده تحتاج ستة مليارات دولار لتلبية مطالب المحتجين. شملت المظاهرات والاعتصامات صنعاء وكثير من المدن الأخرى مثل إب وتعز وعدنوشبوة وحضرموت والحديدة والبيضاءوعمران وحجة وذمار. وشاركت المئات من النساء اليوم في الاعتصام، وقلن في بيان أن مشاركتهن تتزامن مع الاحتفاء بيوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس.
الجمعة 11 مارس 2011م (جمعة الصمود)
وتجمع مئات الآلاف في ساحة التغيير حيث شيعوا بعد صلاة الجمعة الشاب عبد الله حميد الجائفي الذي قتل يوم8 مارس برصاص الأمن. وشدد بيان لهم على ضرورة رحيل صالح وإقالة أبنائه وأقاربه من الجيش، وتشكيل مجلس انتقالي من خمسة أعضاء أحدهم عسكري يدير البلاد لستة أشهر، على أن يسبق ذلك “محاسبة المتسببين في سقوط الشهداء”. وشهدت عدن تظاهرات حاشدة وسجل فيها وقوع 12 إصابة تنوعت بين جروح بالرصاص المطاطي وحالات الإغماء.
12و13 مارس (هجوم على المتظاهرين في مختلف المحافظات)
شهدت مدن يمنية مظاهرات حاشدة طالبت برحيل صالح وتصدت لها قوات الأمن بالرصاص الحي وأوقعت سبعة قتلى على الأقل ومئات الجرحى، وذلك بعد أن هاجمت قوى الأمن فجر 12 مارس وظهر 13 مارس جموع المعتصمين في ميدان التغيير بصنعاء وقتلت أحدهم وأصابت نحو 1000 بحالات اختناق بسبب قنابل الغاز وسط اتهامات للأمن باستخدام غاز سام محظور دوليا.
15مارس 2011م
في 15 مارس أعلنت السلطات اليمنية إجراء تعديلات أمنية في 3 محافظات شملت تعيين غازي أحمد علي الأحول، الابن الآخر لمحافظ المحويت، كمدير لأمن عدن، المدينة الساحلية الجنوبية الإستراتيجية، والتي هي مقر للحراك الجنوبي الانفصالي. أصبح غازي الأحول في وقت لاحق المتهم الرئيسي الثاني في هجوم جمعة الكرامة، شأن شقيقه علي، ووجهت له تهمة إطلاق النار بقصد القتل.
الجمعة 18 مارس (جمعة الكرامة)
لقي 52 على الأقل من المحتجين المناهضين للحكومة مصرعهم وأصيب أكثر من 200 كما أطلق مسلحون مجهولون النار عليهم في صنعاء. جمال الشرعبي ، مصور صحفي يمنى 35 عاماً، قتل في الهجوم، مناسبة وفاة الصحافي الأول من الاحتجاجات. وقتل هؤلاء برصاص قناصة تابعين للحرس الجمهوري.
20 مارس – “إقالة الحكومة”
في 20 مارس، الشيخ صادق الأحمر، زعيم حاشد، الذي يشمل قبيلة صالح، بيانا طالب الرئيس بالاستجابة لمطالب الشعب وترك سملياً. قد شارك في التوقيع عليه العديد من علماء الدين، وسط موجه من عمليات الفرار والاستقالة من الجيش والسلك الدبلوماسي، تم نشر منافسة من دبابات وعربات مدرعة من كلا الجانبين من أنصار داخل المؤسسة العسكرية في صنعاء.
الإثنين 21 مارس 2011 م (انضمام الجنرال علي محسن)
أعلن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الاولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر (الأخ غير الشقيق للرئيس) تأييدَه ودعمه وضباط وأفراد قواته لثورة الشباب. وكذلك قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء الركن محمد علي محسن الأحمر , وقائد اللواء 310 بمحافظة عَمران العميد حميد القشيبي , والعميد ناصر علي الشعيبي مع 59 ضابطا آخرين من حضرموت أعلنوا انضمامهم إلى ثورة الشباب.
• أعلن صادق الأحمر شيخ مشايخ قبائل حاشد التي ينتمي لها الرئيس اليمني عن تأييده لحركة الاحتجاج المطالبة بتغيير النظام.
• الانشقاقات السياسية: أعلن سفراء اليمن في كل من الولايات المتحدة وروسيا وبلجيكا والصين وإسبانيا وألمانيا وفرنسا والتشيك والإمارات وسوريا ومصر والأردن وقطر وسلطنة عمان وباكستان وإندونيسيا والهند والعراق ودول أخرى انضمامهم للثورة، إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين في السفارات في واشنطن ودبي وجدة وبكين وتونس والمجر.
• كما تتالى مسلسل انضمام المسؤولين السياسيين لفريق المطالبين بتنحي الرئيس اليمني حيث انضم إلى الثوار النائب العام اليمني وثلاثون نائبا وعشرات المسؤولين من الحزب الحاكم ومستشار رئيس الوزراء، كما أعلن كل من محافظ عدن ووكيل محافظة لحج ورئيس فرع المؤتمر الحاكم استقالتهما وانضمامهما إلى المطالبين بإسقاط النظام.
• المؤيدون: أعلن وزير الدفاع اليمني أن القوات المسلحة ستظل وفية للرئيس صالح، وأنها لن تسمح تحت أي ظرف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية، أو انتهاك أمن الوطن والمواطنين. كما أعلن مجلس الدفاع الوطني اليمني أنه في حالة انعقاد دائم للوقوف على مستجدات الأحداث أولا بأول.
• الرئيس يطلب الوساطة السعودية: سلّم وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اليمنية أبو بكر القربي رسالة من الرئيس اليمني إلى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز, طلب فيها وساطة سعودية لدى قيادات المعارضة وشيوخ القبائل. وترددت أنباء عن أن الرئيس اليمني قد يعرض التنحي خلال ستة أشهر في مقابل تهدئة يتفق عليها بين الطرفين.
22مارس2011م
وذكر صالح في 22 مارس2011م أن أنه مستعدا التنحي قبل نهاية العام الحالي كجزء من عملية “نقل السلطة الدستورية”، ولكن المعارضة رفضت هذا العرض من جهة.
في 23 مارس، سن البرلمان قانون طوارئ الثلاثين يوما التي علقت الدستور، يسمح بالرقابة على وسائل الإعلام، وحظر الاحتجاجات في الشوارع ويعطي الأمن سلطات القوات بعيدة المدى لاعتقال واحتجاز المشتبه فيهم.
الجمعة 25 مارس 2011م (جمعة الرحيل)
دعت المعارضة يوم الجمعة يكون يوم من احتجاجات واسعة النطاق أطلق عليها اسم “يوم الجمعة لمغادرة” (أو “يوم الرحيل”)، صالح أعلن في ظهور علني في صنعاء، حيث “عشرات الآلاف” تجمع مؤيدي الحكومة، وأنه لن يتنحى ولكن سوف يسعى الحوار مع المحتجين المناهضين للحكومة وتقديم تنازلات.
الجمعة 1 أبريل 2011م -“جمعة الخلاص”
احتشد المتظاهرين في ساحة التغيير في صنعاء ومعظم المحافظات في يوم سمي “جمعة الخلاص” آلاف المحتجين المؤيدين للديمقراطية واقاموا خيام جديدة وعلقوا ملصقات شبان قتلوا مؤخرا في المظاهرات.
الإثنين 4 ابريل 2011م يوم دام في تعز
في تعز سقط 17 قتيلاً أثناء محاولة الشرطة تفريق مسيرة قرب مبنى المحافظة في المدينة. كما أصيب أكثر من 800 شخص آخرين إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع.
• قال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني إن على صالح البدء الآن في عملية انتقال سلمي للسلطة وفق جدول زمني، وهو ما كان صالح قد أشار إلى أنه لا يعارضه.
الجمعة 8 أبريل2011 – “جمعة الثبات”
أدى أكثر من مليوني يمني في أكثر من 15 محافظة صلاة ما أطلقوا عليها اسم جمعة الثبات مع شباب الثورة المعتصمين في أنحاء اليمن. وطالب المشاركون في المظاهرات جميع الدول بإيقاف المبادرات التي لا تؤدي إلى رحيل الرئيس اليمني فوراً.
9 أبريل2011م (عصيان مدني في عدن)
في صنعاء في أصيب 23 شخصا على الأقل باختناقات أثناء قيام قوات الأمن المركزي بإلقاء القنابل المسلية للدموع لمنع عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين حاولوا تجاوز شارع الزبيري. فيما أعلنت عدن عصيان مدني هو الأول منذ بدء الاحتجاجات.
نتيجة بحث الصور عن ثورة 11 فبراير اليمنية
10 ابريل 2011م (المبادرة الخليجية)
وزراء الخليج يدعون صالح للتنحي وفي واشنطن, أعلنت الولايات المتحدة تأييدها لمبادرة مجلس التعاون الخليجي كما رحب الداعية الإسلامي اليمني عبد المجيد الزنداني بالمبادرة الخليجية قائلا “الشعب اليمني يثق فيها ويتمنى أن تكون الفصل الأخير في الأزمة”. لكنه وصف المبادرة بأنها جاءت متأخرة.
14 ابريل2014م (المعارضة تمهل صالح أسبوعين)
شهدت عدة مدن يمنية مظاهرات حاشدة للمطالبة بسقوط نظام صالح، في حين رفضت المعارضة اليمنية السفر إلى الرياض للانضمام لمحادثات ترعاها السعودية لنقل السلطة، وأمهلت المعارضة الرئيس أسبوعين لترك السلطة. وطالب شيوخ قبائل وعلماء دين في بيان لهم الرئيس صالح بالتنحي الفوري وإقالة جميع أقاربه من المؤسسات الأمنية والعسكرية. ورفضوا ممارسات النظام القمعية ضد المواطنين
الجمعة 15أبريل (جمعة الحوار)
خرج اليمنيون بالملايين في 17 محافظة في “جمعة الإصرار” للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح، الذي حشد الآلاف من أنصاره في صنعاء تحت شعار “جمعة الحوار” بعد يوم من مطالبة مشايخ وعلماء اليمن برحيله الفوري عن السلطة. ووزع نشطاء منشورات تدعو المواطنين للتوقف عن دفع الضرائب وفواتير الكهرباء وغيرها للحكومة في حملة عصيان مدني لإجبار صالح على التنحي.
الإثنين 18أبريل2011م
شهدت العاصمة صنعاء عصيانا مدنيا تلبية لدعوة الثوار بساحة التغيير احتجاجا على قمع الأمن لمسيرة يوم أمس السلمية. وقد شملت حركة العصيان إضرابا جزئيا امتد ما بين الساعة التاسعة صباحا والثانية عشرة ظهرا لمختلف الأنشطة التجارية فيما أصيب 88 شخصا على الأقل في الحديدة في اشتباكات اندلعت في ميناء الحديدة.
الثلاثاء 19 ابريل2011م
اجتماع مجلس الأمن الدولي: فشل مجلس الأمن في إقرار بيان حول اليمن صاغته ألمانيا ولبنان، فقد عقد اليوم مجلس الأمن الدولي اجتماعاً هو الأول من نوعه لمناقشة الوضع في اليمن بناء على اقتراح سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة بيتر فيتيج، وذلك بعد دخول الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح شهرها الثالث.
المبادرة الخليجية واجتماع أبو ظبي: تزامن اجتماع مجلس الأمن مع اجتماع آخر عقده وزراء خارجية دول الخليج أبو ظبي مع وفد من الحكومة اليمنية لمناقشة سبل حل الأزمة في البلاد. وأرسلت الحكومة اليمنية إلى الاجتماع وفدا رفيعا يضم وزير الخارجية أبو بكر القربي وعبد الكريم الأرياني رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق. وقد انتهى اجتماع أبو ظبي بإصدار بيان مقتضب يقول إن المحادثات كانت “بناءة وتعبر عن رغبة الأطراف في الوصول إلى اتفاق”.
الأربعاء 20 ابريل 2011
الوساطة الخليجية: قررت دول الخليج إيفاد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد إلى صنعاء لكن صالح رفض مجددا التخلي عن السلطة وقال الوزير الإماراتي في مؤتمر صحفي في أبو ظبي “استمعنا إلى كافة الأطراف اليمنية سواء من الحزب الحاكم أو المعارضة، ونحن في دول مجلس التعاون في مرحلة تشاور حاليا لبحث الخطوة القادمة التي سيتخذها المجلس وستكون خلال الساعات القادمة”.
الجمعة 22أبريل (الفرصة الأخيرة)
خرج نحو أربعة ملايين محتج في 17 محافظة يمنية للمشاركة في “جمعة الفرصة الأخيرة”, وشهدت صنعاء مظاهرات هائلة وغير مسبوقة لتأكيد مطلب “الثورة الشعبية السلمية” المطالبة برحيل صالح وإسقاط نظامه , وتؤكد رفض المبادرة الخليجية لحل الأزمة. وأدى الثوار في صنعاء صلاة الجمعة والاحتشاد بشارع الستين، بدلا من ساحة التغيير ، وقدرت أعداد المحتجين بنحو مليونين.
يوم السبت التالي أعلن صالح قبوله بالمبادرة الخليجية لكن في اليوم التالي رفضها.
الإثنين 25أبريل
وافقت المعارضة اليمنية بشكل نهائي على المبادرة الخليجية، في حين دعاها شبان الثورة إلى سحب موافقتها وإلا سترحل مع النظام.
28 أبريل
علي محسن يتهم صالح بالسعي للاقتتال: اتهم قائد المنطقة الشمالية الغربية في الجيش اليمني اللواء علي محسن الأحمر الرئيس صالح بمحاولة جر الجيش إلى الاقتتال لتتحقق أحلام الطغاة المريضة حسب وصفه. جاء ذلك بعد يوم من مقتل 15 محتجا على الأقل وإصابة 1500 برصاص قوات الأمن في صنعاءوعدن، فيما جرح المئات في مواجهات بمدينة تعز.
صالح يتهم قطر بالتآمر على اليمن: في مقابلة مع “قناة روسيا اليوم” الناطقة بالعربية اتهم صالح قطر بالتآمر “في تمويل الاحتجاجات في الوطن العربي” ومنها بلاده.
الجمعة 29أبريل (الشرعية الدستورية)
تظاهر قرابة 4 ملايين يمني في أكثر من 17 محافظة يمنية للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة فورا ومحاكمته بدلا من منحه حصانة.
السبت 30أبريل
صالح يرفض التوقيع على المبادرة الخليجية مع زيارة وفد خليجي إلى صنعاء.
الثلاثاء 3 مايو2011
روسيا تدعم المبادرة الخليجية: تسلم صالح رسالة من نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف أعلن فيها دعمه المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.
الجمعة 6 مايو (جمعة الوفاء للجنوب)
شهدت عدة محافظات يمنية مظاهرات حاشدة تلبية لدعوة شباب الثورة إلى حشود مليونية في جمعة أطلقوا عليها اسم “جمعة الوفاء للجنوب”.
8 و 9 مايو 2011 هجومين في تعز
هاجمت قوات صالح المعتصمين في تعز خلال يومين متلاحقين وقتل وجرح العشرات.
الخميس 26 مايو2011م
حاصرت رجال القبائل معسكر تابع للحرس الجمهوري (اللواء 62) في منطقة نهم وأرحب (80 كم) شمال شرق صنعاء في محاولة لمنعهم من الانضمام إلى القتال في العاصمة. رجال القبائل ادعوا أن زحفهم على المعسكر ردا على هجوم سابق منهم على قرية في المنطقة. وقتل 11 ضابطاً وجنديا من افراد اللواء 63 حرس جمهوري في نهم شرق صنعاء بينهم قائد اللواء واعتقال 14 جنديا، وقال الشيخ حامد عاصم لرويترز ان مقاتليه قتلوا قائد المعسكر وأصابوا جنودا في الحرس الجمهوري بينما قتل ستة من رجاله في الاشتباك بنيران المدافع الرشاشة وقذائف صاروخية.
جمعة سلمية الثورة 27 مايو
في مساء يوم 27 مايو أعلن وقف إطلاق النار ، في حي الحصبة، وفي اليوم التالي، تم الاتفاق على هدنة لإفساح المجال للسكان للخروج من مناطق الإشتباكات، ومع ذلك أنهار اتفاق وقف إطلاق النار قبل 31 مايو، واستمر القتال في شوارع صنعاء. وسيطر رجال القبائل على مقر المؤتمر الشعبي العام الحاكم.
الثلاثاء 31 مايو
انفجارات عنيفة دوّت واشتباكات تدور بجانب وزارة الداخلية والشرطة العسكرية ومحيط منزل شيخ مشايخ قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر والمؤسسات الحكومية القريبة منه.
الخميس 2 يونيو
أفادت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، أن الرئيس صالح نشر قوات مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة لمحاربة رجال القبائل والجيش المنشق الذي أيد الثورة.
الأربعاء 1 يونيو2011م
قصفت قوات الحرس الجمهوري اليمني التي يقودها أحد أبناء الرئيس صالح، مقر قائد الفرقة الاولى مدرع الذي أعلن تأييده للثورة في وقت سابق، مع أنه اتخذت هذه القوات موقفاً محايداً في النزاع بين مسلحي القبائل وقوات الحكومة.
الجمعة 3 يونيو (جمعة “الوفاء لشهداء تعز” وجمعة “الأمن والأمان” ومحاولة اغتيال صالح)
في 3 يونيو حشد صالح أنصاره في جمعة أسموها جمعة الأمن والأمان، في الوقت الذي اسماها شباب الثورة والمعارضون جمعة الوفاء لشهداء تعز، وشن هجوم على القصر الرئاسي بصنعاء واصيب صالح بجروح بالغة وأصيب سبعه مسؤولين حكوميين كبار، مساعد الرئيس صالح، ومحافظ صنعاء، رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، ولم يتضح إذا كان الهجوم بواسطة صاروخ من الخارج أو قنبلة زرعت في مسجد القصر.
الخميس 16 يونيو (لقاء الشباب بنائب الرئيس)
شهدت التطورات السياسية خطوة إيجابية جديدة على طريق تطبيع الحياة السياسية، إثر أول لقاء جمع نائب الرئيس والقائم بمهامه وأعماله، عبد ربه منصور هادي بوفد من شباب الثورة في صنعاء، رغم أن الأوضاع الأمنية في البلاد تشهد تدهورا مستمرا. في هذه الأثناء، دعا شباب الثورة اليمنيين إلى التظاهر في حشود مليونية فيما أطلق عليها «جمعة الشرعية الثورية».
الإثنين 27 يونيو
بلغ عدد ضحايا المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري وقبائل أرحب بشمال صنعاء 17 قتيلاً بينهم امرأة و35 جريحاً.
الأربعاء 29 يونيو
الرئيس صالح ببيان عن طريق وزير الخارجية، قائلا أنه ينبغي أن يبدأ حوار مع المعارضة وأنه مستعد للنظر في انتقال السلطة ضمن وساطة الخليج.
الخميس 7 يوليو (صالح يظهر للمرة الأولى منذ محاولة الاغتيال)
خطاب مسجل من قبل صالح في المملكة العربية السعودية تم بثه التلفزيون الوطني في اليمن. وبدأ صالح الذي تعرض لإصابات خطيرة، مع بشرته أغمق ولوحظ على ذراعيه ضمادات بشدة.
الأحد 10 يوليو
وذكرت قناة العربية أن صالح يعتزم العودة إلى اليمن في 17 يوليو، يرافقه فريق طبي سعودي، الاحتفال بمرور 33 سنة في السلطة. وعلى الرغم من التقارير السابقة أن السلطات السعودية لن تسمح بمغادرة صالح. فإن الرياض لم تظهر أي مقاومة لمحاولة صالح العودة.
3 أغسطس
القبائل في الجنوب التحق حملة ضد المسلحين في محافظة أبين بعد إعلان تنظيم القاعدة السيطرة على “زنجبار”.
7 أغسطس
تكتل احزاب اللقاء المشترك في بيان مرة أخرى ينكر أي صلة له محاولة اغتيال صالح في مطلع يونيو.
12 أغسطس–”جمعة حتى تحقيق النصر”
9 سبتمبر–”جمعة النصر من عند الله”
23 سبتمبر
عاد صالح إلى اليمن بالطائرة، رغم تقارير سابقة أن السعودية منعه من مغادرة البلاد . وخرج ما يقرب من مليون مواطن في صنعاء لمسيرة مناهضة لصالح وعائلته كأكبر احتجاج في صنعاء منذ بدء الثورة.
وبعد أقل من يوم واحد من عودة اصالح إلى اليمن، هاجمت قواته ساحة التغيير . وقتل ما لا يقل عن شخص واحد، وهو مدني بقذيفة هاون . كما قدم صالح خطابه العلني الأول منذ عودته.
4 أكتوبر
قوات الأمن قصفت المناطق السكنية في تعز، أسفر عن مقتل سبعة وإصابة 22 شخصا بجروح ترك. قتل مدنيان بقصف في صنعاء ، وفي تبادل لإطلاق النار بين القوات الموالية للحكومة والمعارضة، وستة وأصيب أكثر في القتال.
7 أكتوبر – جمعة الحمدي
14 أكتوبر – جمعة النصر لليمن وسوريا
15 أكتوبر
في 15 أكتوبر بدأت جولة جديدة من الإشتباكات لمدة ثلاثة أيام بعد أن خرج المتظاهرين في مسيرة بشارع الزبيري بالعاصمة صنعاء وهاجمتها قوات الأمن مما اسفر عن مقتل 12 شخصاً، وفي اليوم التالي 16 أكتوبر قتل 6 من المتظاهرين وفي 17 أكتوبر قتل 17 شخصا من بينهم ثمانية من مقاتلي القبائل وجنديين حكوميين، وفي نفس اليوم قتل عشرة جنود من قوات الفرقة الاولى مدرع المؤيدة للثورة. وبلغت إجمالي القتلى من جنود قوات الفرقة حوالي 91 قتيلاً منذ عودة صالح إلى البلاد.
في 21 أكتوبر صوت مجلس الأمن بالإجماع، 15-0، ل القرار يدين العنف ويدعو صالح لنقل السلطة على الفور في إطار خطة مجلس التعاون الخليجي، مما سيؤمن العفو بالنسبة له وعائلته. حين اعترض على حكم العفو من قبل المتظاهرين اليمنية كثيرة، بما في ذلك جائزة نوبل للسلام الحائز على جائزة توكل كرمان.
11 نوفمبر – جمعة لا حصانة للقتلة
الأربعاء 23 نوفمبر (توقيع المبادرة الخليجية)
وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الرياض على اتفاق نقل السلطة في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية حيث اتفقت الأطراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 14 يوما وإجراء انتخابات رئاسية خلال 90 يوما. وجرت مراسم التوقيع بحضور عاهل السعودية عبد الله بن عبد العزيز، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ووفد من المعارضة اليمنية. كما وقع على الاتفاق وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد لكون بلاده ترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي. ورحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالتوقيع واعتبرها أوباما «خطوة مهمة إلى الأمام للشعب اليمني الذي يستحق فرصة تقرير مصيره».
7 ديسمبر
محمد باسندوة، رئيس الوزراء المكلف، أعلن أسماء تشكيل حكومة وحدة وطنية لتكون مؤلفة من الموالين لصالح والمعارضة نصفين.
11 ديسمبر
مئات الآلاف في صنعاء يدعون إلى محاكمة علي عبد الله صالح، وعائلته.
31 ديسمبر
المؤتمر الشعبي العام أعلن أن صالح قرر البقاء في اليمن من بعد الانتخابات بدلا من مغادرة البلاد كما كان مقررا سابقا.
عام 2012م
السبت 21 يناير
وافق مجلس النواب اليمني على قانون الحصانة للرئيس صالح . ورشح أيضا نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
الأحد 22 يناير
احتجاجات بالملايين في معظم المحافظات اليمنية تنديداً بإعطاء صالح الحصانة.
الجمعة 10 فبراير
جرت احتجاجات كبيرة لمطالبة نائب الرئيس “عبد ربه منصور هادي” لإنقاذ البلاد ، يستعد اليمنيين لإجراء انتخابات رئاسية في 21 فبراير وسيكون هادي المرشح الوحيد على ورقة الاقتراع.
السبت 11 فبراير
قال الشيخ صادق الأحمر، شيخ مشائخ حاشد وزعيم تحالف القبائل اليمنية ، أنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل “نسيان على عبد الله صالح”، وشجع اتباعه على التصويت أيضا.
صالح يسلم السلطة حسب قوله لأيدي أمينة في 27 فبراير 2012م
الأثنين 21 فبراير-يوم الانتخابات
عقدت الانتخابات الرئاسية ، ذهب ملايين اليمنيين إلى صناديق الاقتراع للتصويت لهادي ، المرشح الوحيد على ورقة الاقتراع. قدرت بعض التقديرات غير الرسمية نسبة الإقبال حوالي 80%. أندلعت مظاهرات ضخمة في البلاد كما احتفل العديد من اليمنيون بمغادرة علي صالح من السلطة وانتخاب زعيم جديد للبلاد. ومع ذلك، قتل تسعة أشخاص في جنوب اليمن عندما اشتبكت الشرطة مع متظاهرين مناهضين للحكومة تدعو إلى مقاطعة الانتخابات.
27 فبراير
حضر الرئيس هادي حفل أقيم في صنعاء ، رافق هادي الرئيس السابق صالح وسلمه علم اليمن كرمز لإنتقال السلطة . وقال صالح أنه سيبقى رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم في اليمن، وتظاهر عدد من نشطاء أمام محل إقامة هادي لمطالبتة بإعادة هيكلة الجيش وإزالة الموالين لصالح وأقاربه من مناصب السلطة. قاطعت أحزاب اللقاء المشترك الحفل . ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن صالح وأسرته كانوا يستعدون للتوجه إلى المنفى في إثيوبيا .
بعد هذا التاريخ من اسقاط نظام علي عبدالله صالح بدأت أركان الثورة المضادة في اليمن بالعمل من جديد من أجل العودة إلى السلطة وما يزال صالح وأفراد أسرته في اليمن ولم يغادروا.