وديع اليوسفي:
“مشتيش اموت أني جاوع”
كلمات لفظتها انفاس اطفال أبرياء في تعز
بالأمس الطفل فريد “لاتقبروناش” واليوم الطفلة هيفاء “مشتيش اموت اني جاوع” وغيرها من الكلمات التي لفظتها اطفال تعز البرئية، هكذا هو حال ابناء تعز قتل وتنكيل.
وتهجير والله ان هذه الكلمات التي لفظوها هؤلاء الأطفال قبل موتهم اذا كانت الجبال تسمعها لذابت وحكومتنا الشرعية نائمة.
وغارقة في سباتها ولم تحرك ساكنا فإلى متيى هذا الصمت المريب ؟!
هؤلاء الاطفال الأبرياء الذين تزهق ارواحهم كل يوم انتم مسئولون عنهم.
وكذلك قوات التحالف هنا اتسأل.. المخلوع والحوثي يسرحون ويمرحون في صنعاء ويعززون بأسلحتهم الى تعز ولم يتم استهدافهم من قبل الطيران؟؟!
بينما يستهدفون الأبرياء ويصرحون بأنها ضربة خاطئة!.
هلا أخطأتم بحق هؤلاء من هم سبب في معاناة الملايين من اهل اليمن؟!
مليشيات الحوثي والمخلوع وهم يقتلون ليل نهار. والا ….فبأي حق تقتلون وتسفكون دمائنا واطفال اليمن يصرخون…بأي حق تهدمون بيوتنا.
وبينما اطفال اليمن يسألون هل تغير الحكام
فأقول انهم يخفون الف وجه مستعار
ولكن .. بلدي اليمن.
يامهدالحضارة ..ياقلعة التاريخ
لاتستسلمي …لاتستسلمي
#ياحوثي_ياكلب_لا_تقتلني
#شاموت_أني_جاوع_أين_أمي
آخر كلمات رددتها هيفاء في قمة جبل العروس أثناء إسعافها من طريق الشقب الوعرة..
تكاد تختلف أضلاعك حين تسير فيها وأنت سليم معافى..
فكيف بطفلة خرجت أمعاؤها وبترت رجلها!
والأشد مرارة..
أن مشوار الإسعاف يتحمله المواطن الفقير المنكوب.. عشرون ألف ريال للإسعاف.. ثم عشرون ألف ريال أخرى ليعيدوه جثة هامدة..
شلت يد قاتلك يا هيفاء!
وشلت أياد خذلتك يا قرية الشقب!