اكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان على اهمية دعم مسار اللجنة الوطنية للتحقيق في الأدعاءات بإنتهاكات حقوق الانسان في اليمن.
مشيرا في بيان له على صفحته الرسمية في الفيس بوك الى ان الهدف الاساسي لكل ناشط حقوقي في اليمن هو تحقيق العدالة والإنصاف، وضرورة ان يحاسب كل منتهكي حقوق الإنسان اينما كانوا.
ونوه مركز المعلومات الى دعمه طوال الوقت كل خطوة من اجل تحقيق هذا الهدف، وعمل فريق عمله سواء في اليمن اوفي خارجها من القاهرة إلى الرياض وبيروت وجنيف من اجل تحقيق العدالة والإنصاف المطلوب.
واكد المركز دعمه للجنة الوطنية للتحقيق في الأدعاءات بإنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن والتي انطلقت بقرار إنشائها في 2015 وعملت في ظروف غاية في الصعوبة.
وقال البيان “لانزال نؤمن انها الآلية الوطنية التي يجب ان نلتف حولها وندعم مسارها لتكون مؤسسة كاملة ممتدة في كل الوطن تحقق في كل انتهاك وتوقف كل ظلم ومعها كل الخيرين من النشطاء والحقوقيين”
وعبر مركز المعلومات فخره بأنه صاحب اللجنة منذ خطواتها الأولى بكل ما يمكن له من دعم واستشارة وخبرة، مؤمنا بأن كل آلية وطنية لتحقيق العدالة والإنصاف هي مكسب لمسيرة حقوق الإنسان باليمن ودعما لقوة المجتمع المدني.