عقدت، اليوم الجمعة، في العاصمة المغربية الرباط، جلسة مباحثات للتعاون المشترك بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في اليمن، وهيئة تعزيز النزاهة ومحاربة الرشوة في المغرب، برئاسة القاضية أفراح بادويلان، رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والدكتور محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في المملكة المغربية.
شارك في الجلسة سفير اليمن لدى المملكة المغربية، السفير عز الدين الأصبحي، وحسين بارجا، عضو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ومن الجانب المغربي، ياسر الشقايري مدير الشراكة والتنمية، وعبداللطيف معتضد، مدير الدعم،
وعبلة بنعبدالله، مدير ديوان الهيئة بالرباط.
وأكد اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في اليمن، وهيئة تعزيز النزاهة ومحاربة الرشوة في المغرب، ومناقشة مذكرة تفاهم لخطة برامجية يوقعها الطرفان في الشهرين المقبلين.
وشدد اللقاء على البدء بخلق مسارات تعاون مشتركة في مجالات تعزيز القدرات للعاملين في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وتقديم العون المشترك في إطار لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين.
وأكد المسؤول المغربي استعداد الهيئة المغربية للنزاهة بتقديم جميع أوجه الدعم والخبرات بما فيه تعزيز قدرات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتقاسم معها الخبرات والتجارب المختلفة.
وأكدت القاضية أفراح بادويلان أن آفاق التعاون مع المغرب في هذا المجال يشكل خطوة مهمة للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في اليمن، ويعيد لها جزءاً مهماً من دورها الريادي الذي هو في الأساس دعامة حقيقية في طريقنا نحو استعادة الدولة في اليمن وتعزيز مسار القانون والسلام.
وقال السفير عز الدين الأصبحي في تصريح خاص لـ”اليمن الاتحادي”، إن العمل جار لإكمال مذكرة تعاون بين البلدين الشقيقين في هذا المجال، وسيكون ذلك رافداً حقيقياً لمؤسستنا الوطنية في اليمن.
وأضاف أن مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة تبقى العملية الأساسية في تقوية دولة القانون باليمن وإعادة الاستقرار والسلام المنشود.