أكد مبعوث الأمين العام للامم المتحدة إلى اليمن البريطاني، مارتن غريفيث، أهمية وقف التصعيد العسكري قبل “فوات الآوان”.
جاء ذلك في إفادته التي قدمها عبر دائرة فيديو، خلال الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم، بدعوة من بريطانيا.
وحذر مارتن غريفيث من أن التطورات العسكرية الاخيرة تعرض التقدم الذي أحرزته الأطراف في وقف التصعيد وبناء الثقة للخطر.
وتجددت المواجهات بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي في محافظة الجوف منذ 17 يناير الجاري، بالتزامن مع مواجهات في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، ومحافظة مأرب (شمال شرق اليمن).
وكان سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون كشف في حديث مع قناة “الحدث”، أمس الاثنين، أن لدى أعضاء مجلس الأمن ثلاث قضايا تهمهم في جلستهم المغلقة حول اليمن.
وأوضح آرون أن الثلاث القضايا هي؛ وقف التصعيد الأخير في نهم، إعادة التهدئة بين السعودية وميليشيا الحوثي الانقلابية، تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي في نوفمبر الماضي برعاية السعودية.
وأكد آرون أن التحالف العربي وبريطانيا لا يقبلان بأن يكون الحوثيون “حزب الله” آخر في اليمن.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المعترف بها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.