أغلقت مليشيات الحوثي الكهنوتية عددا من الكافيهات والاستراحات في العاصمة صنعاء تحت ذريعة منع الاختلاط، على خطى تنظيم داعش الارهابي ، لتواصل تضييقها على الحريات وابتزازها لرجال المال والاعمال والمستثمرين بالمجال السياحي.
وأكدت مصادر محلية، أن المليشيات الحوثية اقدمت على اغلاق عدد من الكافيهات والاستراحات بشارع حدة والاصبحي وصنعاء القديمة وبعضها تقع في اعالي بعض الفنادق السياحية.
ولفتت المصادر إلى ان قيادة المليشيات رفضت فتح الكافيهات والاستراحات الا بعد دفع مالكيها مبالغ باهضة غير قانونية والزامهم بتخصيص الكافيهات والاستراحات اما ان يكون الكافي خاص بالرجال او بالنساء والذي كان اخرها كافي “سبأ مول” الواقع بحي الاصبحي والذي اغلقته المليشيات ورفضت فتحه الا بعد ان خصصه مالكه للنساء فقط.
وأكد مالك احد الكافيهات في العاصمة صنعاء لوكالة خبر، ان مليشيات الحوثي والموظفين الموالين لها بمكتب السياحة بالعاصمة صنعاء قاموا باغلاق الكافي الذي يملكه بذريعة “الاختلاط”.
وأضاف ان مشرف المليشيات رفض فتح الكافيه رغم ان هناك قسم منفصل خاص بالرجال وآخر خاص بالعوائل والذي اعتبرته المليشيات “مختلط” ومنافي للقيم والاخلاق الاسلامية – حد قولهم.
واستغرب مالك الكافية – الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواع أمنية – من ادعاء قيادات الميليشيات الحوثية حفاظهم للقيم والاخلاق الاسلامية وقيامهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبر اغلاق الكافيهات بينما هناك كافيهات تملكها قياداتهم تسمح بوجود قسمين خاص بالرجال منفصل عن قسم آخر بالعوائل المختلط كـ “النادي الترفيهي” الواقع بكلية الشرطة بالعاصمة صنعاء والذي يملكه احد قيادات الحوثيين.