تقرير / مصطفى البيضاني:
تعرضت قرية الزوب لأكثر من 800 إنتهاك حسب تقارير “منظمة عين لحقوق الإنسان” ؛
ما بين أعمال قتل و إختطاف و تفجير و قصف منازل و إحراق مزارع و تدمير آبار المياه و مرافق صحية و تعليمية و دور العبادة وخزانات المياة و إتلاف و نهب ممتلكات خاصة وعامة و نزوح الكثير من الأسر وتعطيل تام للحياة ؛
و منع المزارعين و أصحاب المحلات التجارية بمزاولة اعمالهم و منع المواطنين بالدخول او الخروج من القرية حتى للحالات الطارئة ؛
وقد استشهد من ابناء الزوب 29 مواطنا بينهم أطفال ؛ واصيب 64 آخرين بينهم نساء وأطفال وتم منعهم من إسعاف الجرحى وما زال الكثير يعاني حتى اليوم من الجروح لعدم توفر الرعاية الصحية لهم.
كما تم اختطاف اكثر من 100 شخص من ابناء القرية و بعض المزارعين الذين يعملون بالقرية.
و أكثر من 279 منزلا ما بين مدمر بالكامل غير صالح لسكن واضرار متفاوتة.
منها 5 منازل تم تسويتها بالأرض و 59 منزلا تهدم جزئيا و اصبحت غير صالحة للسكن و 215 منزلا متضررا بأضرار متفاوتة جراء الاستهداف المتعمد بالقذائف المختلفة .
ونزحت ( 350 ) أسرة الى الوديان و الاشعاب المجاورة جراء القصف العنيف طيلة 3 سنوات
وتم إجهاض 2 من النساء، وتدمير 3 مدارس لمنع ابناء المنطقة من الاستفادة منهن.
وكذلك نهب وسرقة 37 سيارة وناقلة ونهب واحتلال المستشفى الوحيد بالمنطقة وارجاعه ثكنة عسكرية تابعة لهم وحرق 2 قاطرة نفط مع محطة بنزين.
وتم استهداف البنية التحتية بالكامل كالشبكات الإتصالات و خطوط كهرباء و خزانات مياة
ونهب كافة المزارع التي تقع خارج المنطقة .
وحصار جائر من قبل المليشيات لمنع مزاولة اي اعمال بالقرية كالتجارة والزراعة ويتم استهدافهم من قبل القناصة وكان آخر من استهدفت يوم امس مما ادى الى استشهاد علي عبدالإله عباد الزوبة و إصابة اخوه محمد عبدالإله عباد الزوبة.
وهذه جرائم حرب مورست على قرية الزوب بسبب دفاعهم عن الدين والارض و العرض .