أودى فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، حتى مساء الجمعة، بحياة أكثر من 25 ألف شخص في العالم، بعد ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان الصينية، في ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة “فرانس برس” استنادا إلى مصادر رسمية.
وفي الإجمال، سُجِّلت 25066 وفاة أغلبها في أوروبا بواقع 17314. وإيطاليا هي أكثر البلدان تضررا بعد وفاة 8165 مصابا، تليها إسبانيا بواقع 4858، ثم الصين بواقع 3292.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس حول العالم إلى 533 ألف و15 شخصا، بحسب آخر المعطيات التي نشرها موقع “Worldometer”.
وبحسب الإحصائية المفصلة التي نشرها الموقع ونقلتها وكالة “الأناضول” لأنباء، اليوم الجمعة، فقد بلغ عدد الوفيات في الصين 3 آلاف و292، هونغ كونغ 4 آلاف، إيطاليا 8 آلاف و215، إسبانيا 4 آلاف و356، فرنسا 1696، الولايات المتحدة الأمريكية 1301، بريطانيا 578، هولندا 434، ألمانيا 434، بلجيكا 220، سويسرا 192، كوريا الجنوبية 139، إندونيسيا 78، السويد 77، البرازيل 77، تركيا 75، البرتغال 60، اليابان 57، فلبين 45، الدنمارك 41، النمسا 49، كندا 39، العراق 36، إكوادور 34، اليونان 27، الجزائر 25، ماليزيا، 24، مصر 24، رومانيا 23، سان مارينو 21، الهند 20، إيرلندا 19، بولونيا 16، النرويج 14، أستراليا 13، الأرجنتين 12، المغرب 11، المجر 10، إسرائيل 10، جمهورية الدومنيكان 10، بيرو 9، التشيك 9، لوكسمبورغ 9، باكستان 9، بنما 9، المكسيك 8، صربيا 7،بوركينا فاو 7، لبنان 6، كولومبيا 6، ألبانيا 6 سلوفينيا 6، فنلندا 5، بنغلادش 5، أوكرانيا 5 تونس 5، تايلاند 5، ليتوانيا 4، غانا 4، أفغانستان 4، بحرين 4، بلغاريا 3، تشيلي 4، شمال مقدونيا 3، السعودية 3، البوسنة والهرسك 3، روسيا 3، قبرص الرومية 3، باراغواي 3، كرواتيا 3، أذربيجان 3، جمهورية كونغو الديمقراطية 3، كوستاريكا 2، تايوان 2، الإمارات العربية المتحدة 2، سنغافورة 2، بورتوريكو 2، موريشيوس 2، آيسلندا 2، كوبا 2.
وسجلت عدة دول حالة وفاة واحدة في كل من كوراساو، والغابون وجزر كايمان، وجمايكا، وغواتيمالا، وغوايان، والجبل الأسود، وجوام، ونيجيريا، ومارتينيك، وغوادالوب، ومولدوفا، وإستونيا، والكاميرون، وفلسطين، والنيجر، وترينيداد وتوباغو، وزيمبابوي، وغامبيا، وكابو فيردي، كازخستان، وأرمينيا، وأوزبكستان وفنزويلا وهندوراس وجزر القنال وكينيا ونيكاراغوا، والسودان.
وفيات جديدة في هولندا
وأعلنت السلطات الصحية الهولندية، مساء اليوم الجمعة، عن 112 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد، لترتفع حصيلة الوفيات في البلاد إلى 546 حالة، فيما أُصيب 1172 شخصًا بالفيروس.
وأوضحت السلطات أن الـ1172 إصابة جديدة، تمثّل 16 بالمئة من أصل 8603 من حالات الإصابة بالفيروس.
وأشارت إلى أن أعمار أغلب الوفيات تراوح بين 80 و84 عاما.
عدد الإصابات بالولايات المتحدة تجاوز 86 ألف
وفي سياق ذي صلة، ارتفع عدد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة الأميركية، إلى 86 ألفا و12 إصابة، والوفيات إلى ألف و301 حالة وفاة، بحسب “الأناضول”.
ويتزايد عدد الإصابات والوفيات يوميا في الولايات المتحدة التي تجاوزت الصين وإيطاليا، وأصبحت الدولة الأولى من حيث تفشي الوباء في العالم.
ووفقا للبيانات الأخيرة التي نشرتها جامعة “جونز هوبكنز”، فإن عدد الإصابات التي سجلت في الساعات الـ24 الأخيرة بلغ 16 ألفا و815 إصابة، وبذلك ارتفع إجمالي الإصابات في عموم البلاد إلى 86 ألفا و12، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى ألف و301 إثر تسجيل 255 حالة وفاة جديدة.
ولا تزال ولاية نيويورك وجارتها نيو جيرسي الولايتين الأكثر تأثرا بالفيروس مقارنة ببقية الولايات.
ارتفاع عدد الوفيات في بريطانيا
وفي بريطانيا، ارتفع عدد وفيات الفيروس إلى 759 حالة، إثر تسجيل 181 وفاة جديدة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وذكرت هيئة الصحة العامة بالبلاد، في بيان، أن إصابات كورونا ارتفعت الجمعة، إلى 14 ألف و579، عقب تسجيل ألفين و921 إصابة جديدة.
وأضاف البيان أن عدد الوفيات ارتفع أيضا إلى 759، إثر تسجيل 181 وفاة خلال اليوم الأخير.
وأشار إلى إجراء 113 ألف و777 فحص للكشف عن الفيروس في عموم البلاد، إلى غاية الجمعة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن كل من رئيس الوزراء، بوريس جونسون، ووزير الصحة، مات هانكوك، إصابتها بفيروس كورونا.
40 ألف مواطن هندي تحت الحجر الصحي بسبب شخص
بدورها، أخضعت السلطات الهندية، أكثر من 40 ألف شخص في 20 قرية تابعة لإقليم البنجاب، للحجر الصحي، تحسبًا من تفشي الفيروس في وسطهم، وفق “الأناضول”.
ووفقا لخبر أوردته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فإن رجل دين يبلغ 70 عامًا لم يقم بعزل نفسه بعد زيارة أجراها لألمانيا وإيطاليا، وعقب وفاته تبين أنه فقد حياته بسبب فيروس كورونا.
وذكر الخبر أن رجل الدين، بالديف سينغ، شارك قبل وفاته بفترة قصيرة في مهرجان “هولا موهالا” الذي تحتفل به طائفة السيخ. وأشار إلى أن المهرجان استمر لمدة 6 أيام وشارك فيه حوالي 60 ألف شخص.
وأوضح أن 19 شخصا من أقرباء سينغ ثبتت إصابتهم بالفيروس، وتم التوصل إلى 550 شخصا كان المتوفى على تماس مباشر معهم، وأغلقت مداخل ومخارج 15 قرية في المنطقة التي كان يقطن فيها.
ولفت إلى أن 5 قرى في منطقة مجاورة أخضعت أيضا للحجر الصحي.
ويُعتقد أن عدد الحالات الفعلية للإصابة بكورونا في الهند، التي تعتبر أحد البلدان التي لديها أدنى معدل اختبارات لكشف الفيروس، يمكن أن يكون أعلى بكثير.