دعت رابطة أمهات المختطفين، جماعة الحوثي المسلحة، والحكومة اليمنية، والمنظمات العسكرية في عدن؛ الى الافراج العاجل عن جميع المختطفين والمعتقلين، والمختفين قسرًا من جميع السجون في اليمن، وذلك لمنع تعرضهم لخطر الإصابة من وباء كورونا.
وشددت الرابطة في بيان لها، على ضرورة البدء بعملية الإفراج عن الأسرى والمختطفين والمعتقلين، وعدم انتظار العمليات التي تطيل اطلاق سراح المختطفين”. حسب وصفها، وذلك في اشارة الى الاتفاقات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية.
وأشارت الرابطة، إلى أنه “بينما يموت الالاف حول العالم نتيجة لوباء كوفيد-19، تعمل اليمن، كجزء من المجتمع الدولي، لوقف انتشارها على نطاق واسع”.
وأكدت الرابطة، أنها تدرك الخطر الذي يواجهه المختطفين في السجون ومراكز الاحتجاز، حيث لا تقدم الرعاية الصحية، ولا تتخذ أي تدابير لحماية أو شفاء المختطفين، ولا يوجد اي طاقم طبي لخدمة المختطفين”.
وقالت الرابطة في بيانها، إن “مسكنات المسكنات هي الشكل الوحيد لإدارات السجون التي توفر للمحتجزين”. مضيفة “أن السجون ومراكز الاحتجاز غير مجهزة بمرافق نظافة شخصية، ولا المختطفين لديهم القليل من الحصول على الماء النظيف والغذاء المناسب، والذي، فضلا عن التعرض للتعذيب النفسي المنهجي، يضعف جهاز المناعة”.
وأوضحت أنه “في جميع انحاء اليمن، هناك 173 مختطفين يعانون من الامراض المزمنة. يقسم هذا الرقم حول المحافظات على النحو التالي: 57 في امانت العاصمه، 45 في الحديدة، 23 في حجة، 21 في تعز، 10 في عبن، 10 في عدن، 5 في ذمار، و 2 في معرب. هؤلاء المختطفين سيواجهون اخطر خطر في حالة انتشار كوفيد-19 في اليمن”.
ودعت في هذا الصدد، الأمم المتحدة، والمبعوث الخاص، ومركز الامم المتحدة لحقوق الانسان، ومفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان، والمنظمات الدولية، الى دعم مطالبها كجزء من وعود الحوثي باطلاق سراح المختطفين”.
كما دعت الرابطة الحقوقية إلى “إعلان وقف اطلاق النار وسط انتشار كوفيد-19 على نطاق واسع من قبل الحكومة وسوف يجعل ذلك خطوة كبيرة نحو الافراج عن جميع المختطفين والمحتجزين والمختفين قسرا”.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيت، قد دعا في وقت سابق الأطراف اليمنية إلى إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين؛ للوقاية من انتشار وباء كورونا.