22.3 C
الجمهورية اليمنية
2:57 صباحًا - 22 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
عين الحقيقة

إب … وكوارث بعضها فوق بعض!

لم تخرج إب من كارثة إلاّ ودخلت في أخرى..

فهي في كارثة حقيقة منذ 15 أكتوبر 2014م،ومادون ذلك من كوارث طبيعية تهون.
تفشل إب في تقديم نفسها كمحافظة نأت بنفسها عن الحرب واهتمت بنفسها وأبنائها، فهي اليوم لا أبناء يحكمونها، ولا احد يهتم لامرها  وما كل هذه المسميات والمناصب إلاّ زيف من واقع مزيف أنتج عقب الانقلاب المشؤوم.

كان بالإمكان أن تكون إب نموذجاً يُحتذى بها في زمن الحرب، لكن القائمين عليها كسلطة أمر واقع حولوها إلى مرتع فيد ومكان نهب، وساحة مفتوحة للجريمة وبنك مفتوح للثراء السريع والتكسب الغير شرعي .

علاوة على جريمة الانقلاب على مؤسسات الدولة واحتلالها وتحول المحافظة إلى مكتسب شخصي لكثير من قيادات الانقلاب ،والجرائم والانتهاكات التي تطال أبناء المحافظة منهم.

وتزاحمت على المحافظة الكوارث الواحدة تلو الأخرى وكل كارثة تفشل السلطات القائمة في تفاديها أو مواجهتها والتخفيف من أضرارها.

وأعلنت مديريات في المحافظة منكوبة كأول مديريات في الجمهورية، وتبعتها كوارث الكوليرا ومن بعد ذلك كوارث السيول ولا نعلم كم من كوارث أخرى ستلحق.
أخبار المجاعة ذهبت أدراج الرياح بعد نهب المساعدات،والجوعى يموتون جوعاً أو انتحاراً في الوقت الذي يثرى فيه قيادات الانقلاب في المحافظة ويشيدون العمارات ويدشنون مشاريعهم الخاصة.

الكوليرا حصدت أكثر من 140شخصا في إب حتى أمس الأول وعشرات الآلاف من المصابين ولا وجود لمركز طبي واحد في المحافظة متخصص لمواجهة الوباء.

السيول تودي بحياة المواطنين وتجرف عشرات المنازل والمركبات في مديريات المشنة والظهار وريف إب ،وسط إهمال متعمد لمجرى السيول والسوائل من قبل مكتب الأشغال وصندوق النظافة .
كل تلك الكوارث تحل على المحافظة وسلطاتها الانقلابية تغرق في مقايل المديح وأمسيات الزيف واهتمامات الفيد والنهب الذي تتسع أبوابه كل يوم.

الكوارث لا تأتي فرادى على إب..ولا مخرج منها كلها إلاّ بعون الله وانتهاء الانقلاب.

  • المركز الاعلامي إب.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد