غمدان أبو أصبع :
لم تكن فاجعة العند هي الاولى ولن تكون الاخيرة طالما لا دفاعات جوية ولا تسليح متطور ولا نصب لإدارات تحمي الأجواء من أي اختراقات .
فما ارتكبته مليشيات الحوثي من جريمة بحق الجنود يتحملها تحالف دعم الشرعية الذي لم يقدم دعم عسكري حقيقي يحفظ للجنود والمرافق الحيوية سلامتها .
ويجب أن تنتهي مهزلة العبث بالأرواح وجعلهم فرائس سهلة لهجمات مليشيات الحوثي وعلى الحكومة أن يكون لها موقف حازم تجاه ما حدث ومنع تكراره بدل من الاكتفاء بتصدير بيانات الادانة وارسال برقيات العزاء ولن يكون ذلك إلا من خلال اعادة النظر بخطط التحالف المبني على عدم تسليح الجيش بسلاح نوعي ما يجعله جيش قادر على حماية نفسه وتوجيه ضربات تصيب مليشيات الحوثي بمقتل.
أن استشهاد ثلاثين جندي وجرح عدد كبير يجب أن يكون درس كافي للشرعية والتحالف تأنيب الضمير تجاه أسر الشهداء وتهاونهم وتجاهلهم اتجاه حماية الأراضي المحررة والمواطنين والجنود من الهجمات القاتلة بصفته المسؤول الاول والاخير
فهل تفوق الشرعية وتحرك مشاعر قيادتها تلك الدماء والأرواح التي سقطت اليوم نتيجة غياب وسائل رادعة كانت كفيلة بحماية الجنود وصون أرواحهم ومنع اسرهم من فقدان معيلها .
اننا نحمل القيادات اليمنية والتحالف كل تلك الارواح التي أزهقت على يد مجرم لا يثنيه أي دوافع انسانية او اخلاقية من أي جريمة تتاح له فرصة ارتكابها .
ولن تغير التعازي والادانات المعادلة ولن تحفظ الأرواح