أشادت سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المغربية بشأن إنقاذ الطفل ريان، الذي علق في بئر بمنطقة شيفشاون شمال المغرب.
وقال السفير عزالدين الاصبحي سفير الجمهورية اليمنية بالمغرب، إن الجهود التي بذلت وتبذل من أجل إنقاذ ريان أظهرت مدى قدرات الجهات المختلفة بالمملكة المغربية وتسخيرها من أجل حياة طفل صار يشكل رمزا حقيقيا للتضامن الإنساني وليس فقط للمغاربة.
وأشارت السفارة في بيان لها أن الحادثة التي هزت العالم وتعاطف معها جميع المتابعين من مختلف البلدان حظيت أيضا بمتابعة واسعة في اليمن، وأن اليمنيين ورغم معاناة الحرب وتمرد الانقلابيين، إلا أنهم تقاسموا لحظات الألم والأمل مع الطفل ريان وأسرته الصغيرة والشعب المغربي جميعا.
وأكد السفير الاصبحي أن ذلك الشعور اليمني تجاه المغرب أصيل وصادق لما تربط الشعبين الشقيقين من أواصر الإخوة الصادقة والجذور المشتركة، حيث بقي المغرب وشعبه الأصيل دوما مع اليمن في كل محطاته التاريخيه المختلفة.
وأكدت السفارة في منشور سابق لها أيضا وقوفها والجالية اليمنية بالمغرب مع الشعب المغربي في هذا الموقف الإنساني النبيل مبتهلة للمولى أن يعود الطفل ريان سالما معافى.