29.1 C
الجمهورية اليمنية
7:17 مساءً - 24 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
Image default
- أهم الأخبارخارج الحدود

باريس .. مؤتمر المعارضة الإيرانية يطالب العالم بوقف دعم ملالي إيران

اليمن الاتحادي \ خاص:

تحت شعار ” نعمل معا من اجل قيام جمهوري ديمقراطي في إيران” نظم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إحدى أبرز منظمات المعارضة خارج إيران المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية بالعاصمة الفرنسية باريس بعنوان ” إيران حرة 2023 الى الامام نحو جمهورية ديمقراطية”.

وتركز الحدیث في المؤتمر الذي افتتح يوم أمس السبت حول القضية الملحة للانتفاضة الشعبية في إيران والحاجة إلى سياسة غربية بديلة وفعالة في مواجهة نظام ملالي إيران.

وفي افتتاح المؤتمر اكدت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن مهادنة نظام الملالي لن تنقذه من السقوط، وأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنذ 4 عقود، قد دفع ثمن كلّ كلمة ومشروع وبرنامج وتعهدات أعلنها بالمعاناة والدماء، بعيدا عن كل السفسطات السياسية الرائجة.

ووجهت خطاباها لدول العالم قائلة: “نحن لم ولن نطلب من حكومات العالم مساعدة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإسقاط النظام، بل نطلب منهم التوقف عن مساعدة الملال”.

ودعت رجوي إلى إرساء أركان مجتمع أساسه قائم على الحرية والديمقراطية والمساواة، وكذلك له حدود فاصلة مع الاستبداد والتبعية والتمييز الجنسي والقومي والطبقي.

وقالت “اما يستمر الاستبداد الديني وولاية الفقيه، أو نثور نحن ونسقط الملالي ونبني جمهورية ديمقراطية وبذلك يتخلص وينجو شعبنا وبلدنا وهذا هو المصير الذي یقرع الباب”.

وأضافت ” نحن لم ولا نطلب من حكومات العالم مساعدة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإسقاط النظام، بل نطلب منهم التوقف عن مساعدة الملالي، الديكتاتورية الدينية مثلها مثل الشاه قد وصلت سياسيا وتاريخيا إلى نهاية الخط”.

وأوضحت مريم رجوي أن خامنئي وقوات الحرس يرون بوضوح أن انتفاضات كبيرة أخرى قادمة وعلى الأبواب، ولذلك لجأوا إلى أمريكا وأوروبا للحيلولة دون وقوع التغيير في إيران، وليصدوا طريق فاتحي طريق انتفاضة الشعب واحتواء الانتفاضة وليسلبوا أبسط الحقوق من حرية التعبير والتجمع والنشاطات السياسية بحجة الأمن أو السيادة.

وقالت “إن مهادنة نظام الملالي قد تؤدي إلى المزيد من الدماء من جسد شعبنا ومقاومتنا، وقد یطیل قائمة الإعدامات، وقد تملأ سجون خامنئي من الأبطال المنتفضين أكثر فأكثر، لكنها من المستحيل أن تنقذ خامنئي من السقوط، من المستحيل أن يعود النظام الذي وصل إلى طريق مسدود إلى التوازن السابق ويستطيع إطفاء بركان الانتفاضة”.

وشمل المؤتمر أربع ندوات متنوعة، كل منها يلقي الضوء على جوانب مختلفة من الحقيقة المحيطة بنظام الملالي وبديله، والنهج الضروري للعالم الحر.

وبدأ المؤتمر بندوة بعنوان “المعلومات المضللة وتأثيرها على السياسة الغربية بشأن إيران” والتي ضمت مشاركين مخضرمین مثل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق لوي فريه، والزعيم السابق لحزب المحافظين الكندي كانديس بيرغن، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون السياسية والعسكرية، لينكولن بلومفيلد جونيور، والنائب البريطاني ستيف مكابي، والنائب السابق ستروان ستيفنسون.

وناقشت شخصيات بارزة من بينها السناتور جوزيف ليبرمان وروبرت توريسيللي والوزير الكندي السابق توني كليمنت ورئيس موظفي نائب الرئيس الأمريكي السابق مارك شورت والمديرة السابقة للاتصال العام بالبيت الأبيض ليندا شافيز موضوع “البديل الديمقراطي”.والذي استعرض خلاله الصفات والاستراتيجيات اللازمة لخيار قابل للتطبيق يمكن أن يعالج بشكل فعال الوضع في إيران.

وفی ندوة ثالثة اجتمع المدعي العام الأمريكي السابق القاضي مايكل موكاسي ، مدير تخطيط السياسة الأمريكية السابق، ميتشل ريس ، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية الأسبق لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، روبرت جوزيف ، والنائب السابق للقيادة الأمريكية في أوروبا، الجنرال تشاك والد معًا لمناقشة السياسة الأمريكية الصحيحة بشأن إيران.

كما خصص المؤتمر في ندوته الرابعة لجنة لدراسة السياسة الأوروبية حول نفس الموضوع من قبل شخصيات مشهورة بما في ذلك الوزير الاتحادي الألماني السابق للشؤون الاقتصادية والطاقة بيتر ألتماير، والوزير الفنلندي السابق كيمو ساسي، وعضو البرلمان ووزير الخارجية الليتواني السابق أودرونيوس أووباليس والنائب البريطاني بوب بلاكمان، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق د.أليخو فيدال كوادراس.

ويعمل هذا المؤتمر كمنصة للمناقشات المتعمقة، مما يسمح للخبراء بتحليل ومعالجة القضايا متعددة الأوجه المحيطة بالنظام الإيراني وبديله.

ويهدف المؤتمر من خلال استكشاف مناهج سياسية مختلفة وفهم تأثير المعلومات المضللة، إلى تعزيز اتخاذ قرارات مستنيرة واستراتيجيات فعالة في التعامل مع إيران.

ويهدف التجمع إلى التعبئة ضد قمع الاحتجاجات في إيران بعد وفاة مهسا أميني في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد اعتقالها لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في إيران.

والمجلس الوطني للمقاومة هو الواجهة السياسية لتنظيم “مجاهدي خلق” الذي تعتبره طهران “إرهابيا”.

ورافق المؤتمر تظاهرة احتجاجية للآلاف من أعضاء حركة المعارضة الإيرانية، ومؤيديهم ومناصريهم من عدد من دول العالم في باريس ولوح العديد منهم بالعلم الإيراني السابق في زمن الشاه، ضد النظام في طهران.

وتجمع متظاهرون جاؤوا من جميع أنحاء أوروبا، تلبية لدعوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد