في 9 يناير، حوالي الساعة 9:15 مساءً بتوقيت صنعاء، شن الحوثيون المدعومون من إيران هجومًا معقدًا باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية وصواريخ مضادة للسفن وصاروخ باليستي مضاد للسفن من تصميم إيراني، من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن باتجاه البحر الأحمر الجنوبي، نحو طرق الملاحة الدولية حيث كانت تمر العشرات من السفن التجارية.
تم اعتراض 18 طائرة مسيرة انتحارية وصاروخين مضادين للسفن وصاروخ باليستي مضاد للسفن بجهود مشتركة من طائرات إف/أي-18 من حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت دي أيزنهاور والمدمرات الأمريكية يو إس إس غرافلي ويو إس إس لابون ويو إس إس ماسون والمدمرة البريطانية إتش إم إس دايموند. وهذا هو الهجوم الـ26 للحوثيين على طرق الملاحة التجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر. لم يُبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في 3 يناير، أصدرت 14 دولة من بينها الولايات المتحدة بيانًا مشتركًا جاء فيه: “سيتحمل الحوثيون مسؤولية العواقب في حال استمروا في تهديد حياة الناس والاقتصاد العالمي أو حرية تدفق التجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة”.