23.1 C
الجمهورية اليمنية
1:30 صباحًا - 22 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارعين الحقيقة

وزراء في الحكومة الشرعية يعملون مع الإنقلاب بصنعاء

اليمن الاتحادي / خاص :

اثار خبر لقاء ما يسمى رئيس المجلس السياسي للحوثيين في صنعاء صالح الصماد بوزير التعليم الفني التابع لحكومة الشرعية عبدالرزاق الاشول زوبعة اعلامية وان لم تكن كبيرة، لكنه كشف الغطاء عن ملابسات واختلالات كثيرة في حكومة الشرعية.
حيث بقي وزير التعليم الفني عبدالرزاق الاشول في صنعاء ولم يغادرها منذ إعلان الحوثيين انقلابهم وإسقاط حكومة الكفاءات الوطنية برئاسة خالد بحاح يناير 2015، واحتجز الرجل حينها في منزله لأيام ثم اعلن عن فك الحصار عنه.
وبقي في موقعه ومارس عمله من صنعاء كوزير في حكومة الشرعية التي نزحت الى العاصمة السعودية الرياض.
واستطاع الرجل الاحتفاظ بموقعه كوزير بحكومة بحاح في المنفى ثم في حكومة احمد بن دغر في المنفى أيضا وحتى اللحظة وهو في صنعاء.
ولم يتم تعيين وزير اخر واكتفي بتعيين نائب وزير في عدن ولم يثر الأمر اي اهتمام حتى أعلن في صنعاء الأسبوع الماضي عن لقاء الصماد به.
ويعتبر عبدالرزاق الاشول من قيادات التجمع اليمني للإصلاح وصهر الأمين العام للإصلاح عبدالوهاب الانسي وينتمي لأسرة هاشمية من محافظة حجة.
وسبق ان كان وزيرا للتربية والتعليم عن حزب الإصلاح في حكومة محمد باسندوة.
الجدير بالذكر ان كثيرا من الوزراء في حكومة الشرعية ورغم عملهم من الرياض لم يقطعوا تواصلهم في مكاتبهم بصنعاء كوزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الكهرباء ووزارة الاوقاف بحسب مصادر متطابقة في صنعاء والرياض لليمن الاتحادي.

لا يزال مدراء عموم واعلام وموظفين في الشرعية يتنقلون بين الرياض وصنعاء وعدة مناطق في الداخل مازالت خاضعة للميليشيات بكل اريحية خصوصا مع حصول البعض على اقامات تسمح لهم بالدخول والخروج من الاراضي السعودية.
ويشمل ذلك ايضا وكلاء في التخطيط والتعاون الدولي والمغتربين والخارجية والثروة السمكية والشباب والزراعة والمصالح الحكومية الأخرى التابعة لوزارات النقل والمالية.

وتقبع عدد من اسر قيادات في الشرعية واعلاميين ومرافقين لدولة رئيس الوزراء في العاصمة صنعاء وتتنقل تلك الاسر مابين صنعاء وعدن دون ان يتم اعتراضها من أي جانب، بل ويعيش البعض منها تجحت حماية من قبل الميليشيات،  الامر الذي دفع بمراقبين ان يروا ان مثل هذه التصرفات قد اصابت حكومة المنفى بشلل كامل ولم تعمل على نقل عملها حقيقة إلى عدن، وعززت من فكرة ان حكومة الشرعية مخترقة بقوة من نظام صنعاء الامني والذي كان يسيطر عليه سابقا صالح واستولت عليه ميليشيات الحوثي لاحقا.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد