طالبت رابطة أمهات المختطفين، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي يزور العاصمة صنعاء حالياً، والمنظمات الدولية والحقوقية، بالضغط على ميليشيات الحوثي لوقف عمليات الاختطافات الواسعة ضد المواطنين في الحديدة، غرب البلاد.
وأفاد بيان صادر عن الرابطة، مساء الأحد، بأن جماعة الحوثي تقوم بحملات اختطاف واسعة بحق المواطنين في الحديدة، تزداد يوما بعد يوم، واعتبرتها “جريمة تضاف إلى جرائم الإخفاء والتعذيب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام”.
وكشفت أن الميليشيات تقوم بنقل المختطفين من الحديدة إلى سجونها في صنعاء، في ظل صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية، وحمّلت الحوثيين كامل المسؤولية عن حياة المختطفين.
وتنفذ ميليشيات الحوثي حملات اعتقال واختطاف واسعة استهدفت المئات من أبناء مدينة الحديدة، مع اقتراب القوات اليمنية المشتركة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن من تحرير المدينة ومينائها الاستراتيجي، وضاعفت ذلك بشكل غير مسبوق الأحد، عقب استهداف طيران التحالف اجتماعا لقيادات حوثية في مقر قيادة المنطقة الخامسة بالحديدة، وسط تكتم شديد على هوية القتلى.
وطالب بيان أمهات المختطفين في الحديدة بوقف عمليات الاختطافات المتزايدة ضد المدنيين بدون مسوغ قانوني”، والكشف عن مصير العشرات من المخفيين قسراً منذ ثلاثة أعوام، والإفراج الفوري عنهم.
كما ناشدن المبعوث الأممي، في زيارته الحالية إلى اليمن، أن تتصدر حرية المختطفين والمخفيين قسراً جهوده الحثيثة من أجل السلام.