نشر سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقطعًا مصورًا لمبنى قيل إنه “للمحكمة الجزائية في محافظة جدة، وقد تسربت المياه إليه بسبب هطول الأمطار الغزيرة”.
ووثق مصور المقطع، غرفة موظفين في المبنى وهي في حالة يرثى لها، إثر تسرب المياه وغمرها الأرض، وانهيار جزء من السقف.
وعلق أحد متداولي الفيديو: “ليست نكتة مبنى المحكمة الجزائية بجدة وهي من كانت تحقق في سيول جدة وفساد الأمانة، وبرأتهم سبحانَ اللهِ! الدليل وصل لحد المحكمة مالهم عذر الآن”.
وشكك سعوديون بأن تكون الأمطار سببًا للحالة التي وصل إليها المبنى، ملمحين إلى أنّ التلفيات التي لحقت به بفعل فاعل، في محاولة لإخفاء أدلة تتعلق بقضايا فساد على صلة بملف “سيول جدة”.
وتعرضت مدينة جدة في عام 2011 إلى كارثة سيول أدت إلى وفاة أعداد كبيرة من الناس وإصابة المئات، وخسائر مادية كبيرة؛ ما استدعى آنذاك نزول قوات الجيش السعودي والحرس الوطني لنجدة المنكوبين.
واشتهرت القضية في أروقة المحاكم، خاصة لتبرئة أعداد كبيرة من المتهمين، وسط اتهامات لوزراء ومسؤولين بالفساد وارتكاب المخالفات التي أدت إلى الكارثة. قبل أن يعود ملف القضية للواجهة بالتزامن مع إلقاء القبض على شخصيات سعودية بارزة مطلع الشهر الحالي.
https://twitter.com/italotibi/status/932908451126218752