اصدرت قيادة اللواء 35 بيانا حول احداث المسراخ بمدينة تعز يوم امس الجمعة وقالت في البيان “أنه في تمام الساعة الواحدة ظهرا وصل إلى سيطرة اللواء 35 بلاغا بمقتل الشيخ محمدعبدالله يحيى مدير قسم شرطة نجد قسيم من قبل مجموعة مسلحة، ومباشرةً تم ابلاغ قيادة المحور، ثم تلقينا بلاغ ثاني بقيام مجموعة مسلحة بمحاصرة منزل عبدالباسط الهمداني مدير أمن مديرية المسراخ، متهمين عبدالباسط الهمداني بأنه من قام بقتل الشيخ محمدعبدالله يحيى.
و بعد تلقي قيادة اللواء 35 برقية من قيادة محور تعز بتجهيز حملة عسكرية وبمشاركة اللواء 17 وذلك لتفادي الموقف.
وعلى ضوء ذلك تحركت الحملة العسكرية في تمام الساعة 2 ظهراً مكونة من عربة مدرعة وطقمين عسكريين لإخراج مدير الامن ومرافقيه وتسليمهم للجهات المختصة، إلا أنه تم التقطع للحملة واطلق النار عليها من قبل مسلحين في سوق نجد قسيم، ثم تم تعزيز الحملة بعدة أطقم بقيادة قائد اللواء 35 العميد عدنان الحمادي وعند وصول الحملة إلى منطقة الكدم القريبة من سوق نجد قسيم، تم التواصل من قبل قائد اللواء مع مدير عام مديرية المسراخ يحي أسماعيل من أجل تسليم مدير أمن مديرية المسراخ للواء 35 لأحتواء الموقف، وتم أرسال عربه وطقمين لأستلام عبدالباسط”.
واضاف البيان ” أن القوة المرسلة من قبلنا وصلت إلى المكان وقد تطور الموقف بين الجانبين و أدى لمقتل مدير أمن المديرية عبدالباسط الهمداني ونجله، لكنها تمكنت من إخراج أحد المصابين وانقاذه من بعض المسلحين الذين حاولوا قتله وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج”.
وأكد القيادة بإن اللواء 35 مدرع لواء عسكري تابع لدولة النظام والقانون ومسؤوليته تأمين المواطن وتأمين المناطق المحررة، قبل تحرير بقية المحافظة، ولا علاقة للواء بإي طرف من أطراف الصراع، وكان تحركاته بموجب آوامر عسكرية، و على عكس ما تروج له بعض وسائل الأعلام المريضة التي تحاول تشوية مؤسسة الجيش ودورها في بسط نفوذ الدولة.
وطالبت قيادة المحور والسلطة المحلية والأمنية بشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات القضية، كما طالبت قادة المجاميع المسلحة إلى سحب كافة مسلحيهم من داخل المديرية.
واهابت بكافة وسائل الإعلام والناشطين تحري الدقة والموضوعية في التعاطي مع الأخبار وتناقلها.