أطلق ناطق التحالف اسم جديد على الحرب باليمن حيث قال إنها “حرب الضرورة”.
وقال المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، إن الأدلة واضحة في تهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة المختلفة إلى ميليشيات الحوثي.
وأضاف المالكي في تصريحاته لبرنامج “هنا الرياض” الذي يُذاع على قناة الإخبارية، أن قوات التحالف بقيادة السعودية تقود حربًا للضرورة لإعادة الشرعية وحماية المواطنين اليمنيين، مؤكدًا أن قوات التحالف تعمل على الحفاظ على أمن منطقة الخليج والأمن العالمي بحكم الموقع الجغرافي لمضيق باب المندب.
وأشار المتحدث باسم التحالف العربي إلى أن الوديعة المليارية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان جاءت دعمًا لاقتصاد اليمن وتحسين عملته.
وأكد أن عدن كانت على وشك السقوط مع بداية العمليات العسكرية في اليمن؛ حيث كان 90% من الأراضي اليمنية تحت سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وتابع أن “الحوثيين يخوضون حربًا عبثية، فيما يقود التحالف حرب الضرورة لحماية اليمن وشعبه”، مؤكدًا أن الميليشيات الحوثية تهدد أمن الخليج والمنطقة والسلم العالمي”.
وأضاف أنه “كانت تفصل بين سقوط العاصمة اليمنية وإنهاء الشرعية ساعتان قبل بداية العمليات العسكرية”، مؤكدًا أن قوات التحالف مستمرة في عملياتها العسكرية حتى تحرير كامل التراب اليمني.
وأضاف أن “ما تحقق خلال 3 سنوات من العمليات العسكرية هو إنجاز كبير لأبطال الجيش اليمني وانتصار للشرعية”، موضحًا أن أكثر من 85% من أراضي اليمن تم تحريرها بواسطة الجيش اليمني ودعم التحالف.
وأشار إلى أن “ميليشيات الحوثي قامت بنقل عدد محدود من الصواريخ الباليستية إلى صعدة، باستشارة النظام الإيراني”.
وتابع المتحدث باسم التحالف العربي: إنه “من غير المقبول وقوع صواريخ باليستية تحت تصرف الحوثيين لذلك تم تدمير منصاتها وكذلك مخازنها”، مضيفًا أن “إيران تدعم ميليشيا الحوثي بتهريب الأسلحة ووجود خبراء على الأرض”.
وأكد المالكي أن “دول التحالف تسعى للنهوض بالاقتصاد اليمني بعد تأثره بمجريات الحرب”.