32.7 C
الجمهورية اليمنية
3:43 مساءً - 25 أبريل, 2024
موقع اليمن الاتحادي
عين الحقيقة

قبيلة آنس في طليعة المدافعين عن الجمهورية و المؤيدين للشرعية والمناهضين للانقلاب

 منذ اليوم الاول من انقلاب مليشيات الحوثي الايرانية على الجمهورية والشرعية الدستورية و اقتحامها للعاصمة صنعاء واحتلال مؤسسات الدولة فيها في 21 سبتمبر 2014 م وإسقاطها لعدد من المحافظات بقوة السلاح، سارع أبناء قبيلة آنس بمديرياتها الاربع ( ضوران – جهران – جبل الشرق – المنار) لاعلان موقفهم الواضح والرافض لانقلاب الحوثي على السلطة وتمرده و على الشرعية وساهموا في مناهضته ورفضه في كافة المستويات وعلى مختلف الاصعدة سياسيا واجتماعيا وعسكريا ..

فكانت قبيلة آنس في طليعة القبائل اليمنية ومختلف القوى الوطنية الشريفة الرافضة لانقلاب مليشيات الحوثي على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي واعتبرت في بيانات مختلفة صدرت عنها وعبرت عن موقفها أن انقلاب الحوثي على الشرعية هو استهداف مباشر لثورة 26 سبتمبر المجيدة ونظامها الجمهوري التي شاركت بدماء ابنائها الطاهرة في صياغة ثوابتهما ومكتسباتها الوطنية .

وأكدت أن المشروع الحوثي وافكاره السلالية،ما هي إلا امتداد للنظام الامامي الكهوني السلالي الذي انتفض الشعب اليمني في وجهه واسقطه من غير رجعة قبل اكثر من ستة عقود ، وأن هذا الانقلاب محاولة بائسة ويائسة لاستدعاء ذلك النظام لفرضه أمرا واقعا على اليمنيين من جديد.

واستمرت هذه القبيلة السبتمبرية – وهي إحدى أكبر قبائل بكيل اليمنية – في تقديم التضحيات الجسيمة من أجل الدفاع عن الثورة والجمهورية منذ ابلاج فجر ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م حتى هذه اللحظة وكان من ابنائها العشرات من الثوار الاحرار الذين كان لهم دور بارز في إسقاط نظام حكم آل حميد الدين وتثبيت دعائم النظام الجمهوري الوليد على انقاض هذا النظام الامامي الكهنوتي البائد

ومع انطلاق معركة استعادة الجمهورية المختطفة من أنياب المليشيات الحوثية رفدت قبيلة آنس مختلف جبهات الشرعية بالمئات من من خيرة ابنائها الذين سارعوا منذ اللحظات الاولى للانخراط في صفوف الجيش الوطني ومقاومته الشعبية في عدد من المحافظات .

وكانت وهي من أولى القبائل اليمنية التي استقبلت أفواج الشهداء والجرحى الاوائل من أبنائها الذين وهبوا ارواحهم ودمائهم فداء لهذا الوطن ودفاعا عن سيادته ووأمنه واستقراره وحرية وكرامة ابنائه.

فعلى مدى الثلاث السنوات الماضية قدمت قبيلة آنس بمديرياتها الاربع عشرات الشهداء ومئات الجرحى الذين سقطوا أثناء مشاركتهم في معارك تطهير اليمن من المليشيات الانقلابية في عدد من المحافظات في سبيل تخليص اليمن من النظام الامامي الكهنوتي والذي ظهر بحلته الجديدة بعد مرور اكثر من 50 عام من اندثاره في الثورة السبتمبرية المجيدة .

وسطر الانسيون ولا يزالون اروع الملاحم البطولية في التضحية والفداء وكانوا في طليعة القوى الوطنية المؤيدة للشرعية والمناهضة للإنقلاب الحوثي على الجمهورية والثورة وانخرطوا في صفوف الجيش الوطني منذ اليوم الاول من تشكل الويته المختلفة ولم يتخلفوا في يوم من الايام عن المشاركة في أيا من معاركه الشرشة مع الانقلابيين في جميع المحافظات وفي مختلف الجبهات

ولم نسمع في يوم من الايام عن معركة يخوضها الجيش الوطني مع الانقلابيين لا يتصدر أبناء قبيلة انس صفوفها الاولى فتجدهم يتقدمون الخطوط الامامية في الجبهة مع العدو وهم ثابتين وصامدين في مواقعهم مقبلين غير مدبرين حتى يتحقق لهم إحدى الحسيين إما نصر مظفر او شهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم  فكان لعدد كبير منهم ماتمنوا بأن نالوا شرف الشهادة وهم يدافعون عن تراب الوطن الطاهر .

فبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن ارض اليمن وأروا بدمائهم الزكية ترابها الطاهر بدمائهم الطاهرة ووهبوا حياتهم كقرابين فداء لهذا الوطن في كل ميادين الشرف والرجولة غير آبهين بالموت الذين سعوا إليه سعيا بعد أن أيقنوا  ألشهادة في سبيل الله ومن أجل الدفاع عن الوطن مزية عظيمة ومنقبة عالية لا ينالها إلا الأبطال وشرف لا يلامسه سوى الأفذاذ.

وليس غريبا على قبيلة آنس وأبنائها الشجعان هذا الدور المحوري واللافت في معركة الدفاع عن الجمهوية وحماية الشرعية واستعادة الدولة المختطفة وتحرير كل شبر من الاراضي اليمنية من قبضة المليشيات الانقلابية..إذ يأتي مكملاً  لإدوارها النضالية التاريخية السابقة المشهود لها في ترسيخ دعائم الجمهورية ودحر الحكم الإمامي البائد   بنان انطلاق  ثورة ال26 سبتمبر من العام 1962م المجيدة

وبالرغم مما قدمته وتقدمته من تضحيات في سبيل تحرير الوطن من المليشيات الانقلابة إلا أن قبيلة آنس لم تغادر دائرة الاتهامات المتكررة لها ولابنائها الذين آثر عدد كبير منهم الانحياز الى  الثورة والجمهورية  والانخراط في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومقارعة الانقلابيين ومنازلتهم في كل ميادين البطولة والفداء   .

ولم تشفع لهذه القبيلة العريقة تضحياتها الجسيمة لتسلم من المحاولات المتكررة  والمتواصلة لشيطنتها والتنكر لتضحياتها الكبيرة ، ولاأدوارها البطولية التاريخية في الدفاع عن الثورة والجمهورية وتجاهل مقيت للتضحيات النبيلة لابنائها الشجعان .

و في سبيل تحقيق هذه الاهداف الخبيثة يتبنى هؤلاء حملات تضيل كيدية تهدف الى تشويه القبيلة والتشكيك بأبنائها المساندين للشرعية من الشرعيين انفسهم في حلّهم وترحالهم مع اصرار البعض منهم على تصويرها بانها الحاضنة لمشروع الحوثي الحاملة للوائه بسبب انحياز جزء من ابنائها للمليشيات الانقلابية او وجود بعضا منهم يقاتلون في صفوف تلك المليشيات مثلها مثل باقي القبائل اليمنية التي تشهد تباين وانقسام في مواقف أبنائها بين مؤيد لانقلاب مليشيات الحوثي على السطلة ومعارض له.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد