اليمن الاتحادي / متابعات :
كل يوم يمر في المحافظة تصنع المليشيات بينها وبين ابناء المحافظة هوة كبيرة من العداء والكره والإحتقان .
حيث تتعمد المليشيات اهانة أبناء المحافظة والضغط عليهم مستخدمين قوة السلاح.
وتنوعت أساليب المليشيات عبر الإقصاء المتعمد من الوظيفة العامة او الملاحقات وابتزاز التجار وأصحاب المهن وذوي المشاريع التجارية الصغيرة وتفننت في أساليب النهب وتنوعت وسائل واسناد الأخذ والسلب .
كذلك أخضعت المليشيات قيادة المحافظة من مشائخ وقيادات حزبية وأمنية وسلبت كرامتهم وإرادتهم وحولتهم الى دمى وألعاب في أيدي المحتلين من رعاع صعدة والشرفين .
كذلك توجهت صوب القطاع التعليمي بكافة أشكاله وفرضت الدورات الثقافية تحت قوة السلاح وتخييرهم بين الحضور أو السجن والفصل.
وتجاوز الأمر ليصل حد إكراه الأسر على الدفع بأطفالهم الى معسكرات التجنيد الإجباري. ومؤخرا شكلت المليشيات قوة نسائية بقيادة العقيد ركن خديجة شرف قائد قوة التدخل السريع الزينبية بالمحافظة وعدد من الزينبيات ممن ينتمين للأسر الهاشمية وكذلك أسر ذوي القتلى الذين قضوا نحبهم مع المليشيات.
وشكلت قوة أمنية تعمل على التوسع يوماً تلو آخر، وتستهدف القطاعات الطلابية في المرحلة الثانوية وكذلك في الحارات والمقائل للحشد كزينبيات في صفوف الجماعة .
الجماعة التي أطلقت مجموعة من المشاريع الوهمية تحت لافتات تتخذ التقية حسب العادة، فواجهتها الكمبيوتر وتدريس اللغات والخياطة وغيرها، لكن هدفها الرئيسي هو الأستقطاب بما يسمى الزينبيات .
وتتخذ هذه الجماعة من مقر مجمع النصر ومنزل القيادي في الجماعة الخطيب كأوكار لها للتدريب والتأهيل .
وتطورت لاحقاً الى الذهاب بمجموعة تقدر بنحو ٦٠ زينبية الى العاصمة صنعاء لأخذ دورات موسعة للتعامل مع مختلف الأسلحة وعلى أيدي خبراء من حزب الله اللبناني .
وفي نهاية الدورة تم عقد دورات جديدة في صعدة وقامت هذه الزينبيات بزيارة جبهات القتال لرفع معنويات المقاتلين هناك .
وعادت هذه المجموعة الى المحافظة وبدأت وبدعم مالي وكذا مايسمى بالسلات الغذائية المقدمة من الأمم المتحدة رفداً لجبهات المليشيات، استغلال الأسر الفقيرة التي تعاني الجوع والحاجة وشرعت في التجنيد النسائي حيث تجاوز العدد الفعلي من المدينة فقط المائة زينبية .