كشف تقرير حقوقي صادر عن منظمة نهضة وطن ، بمحافظة “ذمار” عن حجم انتهاكات حقوق الإنسان بالمحافظة من قبل ميلشيات الحوثي والمخلوع صالح خلال شهر سبتمبر المنصرم ٢٠١٧ م .
وأوضح التقرير أن الفريق رصد عدد (١١٥ ) حالة انتهاك وجريمة ، مبينا بأن تلك الجرائم تنوعت بين ( القتل ، والاصابات ، والاختطاف ، والتهجير القسري ، ونهب الممتلكات ، وتفتيش ونهب المنازل واحتلالها ، وملاحقات ومضايقات ، ونهب تجار ، واحتلال اللمؤسسات الحكومية ومقرات وجمعيات خيرية، ودور للقرآن الكريم ، واستحداث ونصب نقاط تفتيش ).
موزعة على النحو التالي:-
(٢)حالات قتل خارج إطار القانون ، و (٢) حالات اصابابات بجروح (١٧) حالة اختطاف ، وحالة (١) حصار ، و (٤) حالة تهجير قسري ، و (٢) حالات نهب ممتلكات مواطنين ، و (٦) حالات اقتحام منازل ، و (٣) حالات مداهمة قرى ، و (٥) حالات اعتداء على مرافق صحية و (٩) حالات تجنيد اطفال ، و (٥) حالات نهب مركبات ، و(٢) حالات اعتداء على مرافق تعليمية ، و (١) حالة اقتحام دور عبادة ، و(١) حالة نهب مبالغ مالية ومقتنيات ، و (٢) حالات استبعاد وظيفي ، و(٢) حالات قصف وتضرر منازل.
كما رصد التقرير (٣) سجون ومحاكم خاصة ، يمارس فيها الحوثيين ابشع انواع التعذيب النفسي والجسدي بحق نزلاء هذه السجون ، و (٥) مخازن يستخدمها الحوثيين لتخزين الاسلحة ، ووضع المختطفين دروع بشرية فيها ، واحتلال كافة المؤسسات الحكومية ومقرات احزاب ، ومقرات مؤسسات و جمعيات خيرية ، ومقرات دور القرآن الكريم ، وتحويلها إلى الى ثكنات عسكرية ، ومخازن للأسلحة .
كما اشار التقرير أن مليشيات الحوثي كثفت من انشطتها الميدانية ، واستخدمت المدارس الحكومية وحرم جامعة ذمار ، لإقامت دورات تهدف لنشر التعبئة العقائدية والافكار الطائفية ، الذي تغرس الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع ، وتحث على القتال .
وذكر التقرير ان الحوثيين قاموا بفرض رسوم واتاوات مالية غير قانونية على طلاب وطالبات المدارس ، بمبلغ (٥٠٠٠)ريال رسوم تسجيل ، و (١٠٠٠) ريال رسوم مستمرة تدفع كل شهر لإدارة المدرسة من قبل الطلاب.
كما رصد التقرير أن الحوثيين نصبو (٤٥) نقطة تفتيش ، يمارسوا فيها ابتزاز التجار والمزارعين ، وجباية أموالهم ، بقوة السلاح ، والقيام بالاختطافات والملاحقات للمناوئين لهم.
فيما تستمر جماعة الحوثي بنهب ومصادرة رواتب الموظفين الحكوميين في القطاع المدني والعسكري من أبناء المحافظة للشهر الحادي عشر على التوالي ، وتقوم بنهب المعونات الغذائية المقدمة من المنظمات الاغاثية والإنسانية ، وبيعها في السوق السوداء.
كما اقدمت المليشيا على اقصاء ( 20 ) قيادي تربوي مناصبهم الادارية واستبدالهم بعناصر حوثية.
وتدعوا المنظمة كافة المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية لزيارة المحافظة لتفقد أحوال المختطفين والمعتقلين في سجون المليشيات التي استحدثتها والاطلاع على حجم الانتهاكات وجرائم التعذيب التي تمارسها المليشيات في سجونها ، وخاصة السجون السرية التي لم تستطيع المنظمة رصدها.