قال رئيس الوزراء معين عبد الملك، الأربعاء، 29 يناير، إن تعطيل العملية التعليمية في عدن لن يخدم أحد.. مشيراً إلى أن أي مطالب يمكن التعامل معها عبر القنوات الرسمية وحلها مع مراعاة عدم الإضرار بمصالح الطلاب ومستقبلهم.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا مشتركا لممثلي نقابات المعلمين ووزارة التربية والتعليم لمناقشة أوضاع المعلمين و مطالبهم ومقترحاتهم الخاصة والعملية التربوية بشكل عام والتأكيد على استمرار العملية التعليمية.(وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ).
يأتي ذلك بعد أيام من اقتحام مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى نقابة المعلمين الجنوبيين مبنى ديوان وزارة التربية والتعليم في عدن، وطرد الموظفين.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة انتظام واستمرار العملية التعليمية والتربوية ووضع مصلحة الطلاب وحقهم في التعليم فوق كل الاعتبارات في هذا المرحلة الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ولفت إلى أن الحكومة وبتوجيهات الرئيس هادي، ورغم كل الصعوبات والتحديات الراهنة، تولي اهتماما كبيرا بمعالجة أوضاع المعلمين، وإعطاء أولوية لمطالبهم المشروعة وفق الإمكانيات المتاحة.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة تنفيذ حزمة من الإجراءات التي تضمن تلبية عدد من المطالب ومتابعتها من قبل ممثلي المعلمين والوزارة إضافة إلى تقديم رؤى ومقترحات لتطوير المنظومة التربوية والتعليمية بشكل عام..
وأشار إلى التحديات والأعباء الاقتصادية والمالية الكبيرة الناجمة عن الحرب العبثية التي أشعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وانعكاساتها على الموارد والميزانية العامة للدولة.
وأكد ممثلي النقابات، أن النقابات حريصة على القيام بدورها في إطار تكامل الأهداف باستمرار العملية التعليمية وتجاوز أية إشكالات قائمة بالتنسيق مع الحكومة.