أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني قدري أبو بكر، ووزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، وممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، أن لا إصابات بفيروس كورونا بين أبناء الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال.
وشدد المسؤولون خلال اجتماع عقد ظهر اليوم الخميس، للوقوف على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع التي يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال في ظل انتشار كورونا في جميع أنحاء العالم، على أنه بعد المتابعات الحثيثة على مدار الساعات الماضية، والاتصالات الرسمية التي أجراها الصليب الأحمر الدولي مع الجانب الإسرائيلي، تبين أن الأخبار التي تم تداولها اليوم حول إصابة 4 أسرى بفيروس كورونا في سجن مجدو غير دقيقة، وأن هؤلاء الأسرى جرى عزلهم في قسم رقم 4 كإجراء وقائي للتحقق.
وطالبت هيئة الأسرى، المؤسسات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام والصحافة، بضرورة توخي الدقة والتروي في الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية، لخطورة وحساسية الظروف والأوضاع الراهنة، ولكي لا يثار الرعب والذعر في صفوف الحركة الأسيرة وعائلاتهم، محملة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة وصحة الأسرى والأسيرات القابعين في سجونها، كونها تتباطأ في تقديم إجراءات الصحة والسلامة للمعتقلين في كافة المعتقلات ومراكز التوقيف.
الخبر السابق
أخبار ذات صلة
انقر للتعليق
جار التحميل....