33.7 C
الجمهورية اليمنية
6:32 مساءً - 2 مايو, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارحقوق وحريات

اليمن تشارك في الدورة الـ 17 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي

شاركت بلادنا في أعمال الدورة السابعة عشرة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التي نظمتها منظمة التعاون الإسلامي، بوفد ترأسه نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان الدكتور سمير الشيباني.

وبحثت الندوة التي عقدت افتراضيا في 28 _ 31 مارس الجاري مسألة “تعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة” بمشاركة أعضاء الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي وممثلي الدول الأعضاء والدول ذات صفة المراقب في المنظمة ومؤسساتها الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وخبراء دوليون بارزون.

وافتتحت الجلسة بكلمة للمنظمة ألقاها الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين دعا فيها جميع الدول الأعضاء في المنظمة إلى إتخاذ المزيد من التدابير الملموسة من أجل إنشاء إطار تشريعي لإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية والثقافية والبيئية لكفالة المساواة في الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار العثيمين إلى أهمية الإستثمار في الحد من المخاطر للوقاية من الإعاقة وإشراك وسائل الإعلام والعلماء والمجتمع المحلي لتغيير النظرة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي كلمة عن اليمن تحدثت وفاء الوليدي مستشار وزير حقوق الإنسان لشئون المرأة والطفل عن الوضع الإنساني المؤلم لليمن في ظل الحرب التي شنتها وفرضتها مليشيا الحوثي مما أدى إلى تفاقم وتزايد معاناة ذوي الإعاقة في اليمن نتيجة لزراعة الألغام والاستهداف المباشر إما بالرصاص الحي للأشخاص أو بالقذائف والصواريخ للأحياء السكنية المأهولة بالسكان التي أدت إلى بتر أطراف الكثير من المدنيين المصابين إضافة إلى التعذيب والانتهاك لحقوق المعتقلين والسجناء من أدى إلى إعاقة البعض منهم، إما إعاقة كلية أو إعاقة جزئية مشيرة إلى أن هناك أعداد كبيرة من الضحايا نساء وأطفال.

ونوهت الوليدي إلى أن هناك عدد كبير من رجال الجيش الوطني فقدوا أحد أطرافهم واصبحوا معاقين وهم يدافعون عن قضية وحرية الوطن.

وأكدت المستشارة وفاء الوليدي أن وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان تولي ذوي الإعاقة من خلال رصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها والعمل على حمايتهم وحصولهم على حقوقهم مشيرة إلى ضرورة الإهتمام بهذه الشريحة من المجتمع على مستوى الوطن العربي والإسلامي بشكل عام وفي اليمن على وجه الخصوص.

 ونوهت إلى إهدار مجتمعاتنا الإسلامية الكثير من الطاقات نتيجة إهمال هذه الفئة واستشهدت بالشاعر البردوني كمثال للموهبة الشعرية والأدبية في اليمن رغم فقدانه البصر ولكنه لم يفقد بصيرته.

واختتمت الدورة بعدد من التوصيات أهمها إدانة مايحصل في فلسطين من من أعمال ضد الإنسانية، وضرورة الإهتمام بشريحة ذوي الإعاقة ودعمهم للحصول على حقوقهم.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد