قال زير الخارجية خالد اليماني إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث بدأ يتوصل الى ما توصل إليه سابقه إسماعيل ولد الشيخ وهو أن الحوثيين يرفضون شروط السلام.
وأوضح اليماني في حديث تلفزيوني أن الحوثيين لم يتعاطوا مع مفهوم الانسحاب من الساحل الغربي، بأي إيجابية مطلقة، بل استخدموا فترة وقف العمليات القتالية لتعزيز تواجدهم العسكري هناك.
ونوه إلى أن الفرصة التي أُعطيت لغريفيث لإجراء مشاورات مع مليشيا الحوثي للقبول بمبادرة الحديدة كانت سانحة، وكبيرة، مؤكدًا أن رفضهم لهذه المبادرة يجعل الخيار العسكري مستمرا.
وفي ذات السياق قالت مصادر دبلوماسية إن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث سيعود مجددا الى صنعاء للقاء مليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر أن المبعوث الأممي سيتلقى رد الحوثيين على الأفكار التي طرحها عليهم في زيارته السابقة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر غربي مطلع على ملف التسوية باليمن إن غريفيث يعمل على حماية الحديدة من القتال وانسحاب الحوثيين من المدينة والميناء.
وكان غريفيث قد وصل أمس العاصمة الأردنية عمان عقب لقاءات مكثفة عقدها في الرياض مع الحكومة اليمنية وأطراف أخرى ذات علاقة بالإضافة الى لقاء مسؤولين سعوديين.