جاءت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية بعنوان “أردوغان يوجه ضربة لاقتصاد تركيا”.
وقالت الصحيفة إن إقالة الرئيس رجب طيب أردوغان لحاكم المصرف المركزي،مراد تشيتن، وتعيين نائبه مكانه، ستنعكس سلبا على الاقتصاد التركي.
وأضافت أنه بعدما تعرض أردوغان لأكثر من خسارة في صناديق الاقتراع، كان يجب عليه توخي الحذر في قراراته لاسيما تلك المتعلقة “باقتصاد البلاد الهش”.
ورأت الصحيفة أن قرار الرئيس التركي المتهور بإقالة حاكم مصرف البلاد السبت يثبت أنه “لن يخفف من ميوله الاستبدادية أو كبح جماح سياسته الاقتصادية غير التقليدية”.
وتابعت بالقول إن تركيا بصدد استلام منظومة الصواريخ الروسية إس-400، التي ترى واشنطن أنها تشكل تهديدًا لطائراتها، وكانت الولايات المتحدة قالت إن أنقرة لا يمكنها امتلاك منظومة أس-400 وطائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف-35 في الوقت نفسه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة ستسبب ضررا بين دول الناتو وواشنطن، مضيفة أن آخر شيء تريده تركيا اليوم هو زعزعة ثقة المستثمرين أو زيادة الضغط على الليرة التركية.
وقالت الصحيفة إن أر دوغان لم يقدم أي تفسير رسمي يذكر لسبب إقالة حاكم البنك المركزي الذي يشيد بكفاءته المستثمرون.
وختمت بالقول إن “الرئيس التركي يلعب بالنار، ويخاطر بمنصبه في حال تسبب بانهيار الاقتصاد في البلاد”.