افادت مصادر خاصة في السجن المركزي في صنعاء ،ان رجل الأعمال والأمين العام لمؤسسة السجين يحيى الحباري الموالي لجماعة الحوثيين تهجم اليوم الأربعاء على احد السجينات المعسرات الموقوفه على ذمة قضايا مالية .
وقال المصدر ان الحباري تهجم على السجينة المعسرة سيدة الأعمال رجاء العماري بسيل من الشتائم والالفاظ السيئة ، بعد ان طالبته السجينة باعتباره أمين عام مؤسسة السجين بدفع ماعليها من أموال وحقوق خاصة للغير من حساب وتبرعات التجار وفاعلي الخير التي تدفع لحساب مؤسسة السجين للأفراج عن المعسرين.
واوضح المصدر ،ان الحباري رد على السجينة بعبارات وألفاظ لا تعبر إلا عن شخص مغرور وجاهل ومتكبر ويستقوي بالملشيات الحوثية المسلحة، لافتاً الى يحيى الحباري وهو قيادي في الميلشيات رد على السجبنة بالقول:” انتي بحذاتي لن ندفع عنك ريال واحد وطز فيك ولن نساعدك على الخروج من السجن”.حسب قوله.
واضاف: تهجم رجل الاعمال الحباري على السجينة واسلوبه في الرد والالفاظ التي اطلقها عليها قوبل باستياء كبير من قبل الحاضرين والسجناء ، بعدما وجهت السجينة انتقادات له وامؤسسة السجين التي يتراسها والتي تخلت عن مهامها التي أنشئت من أجلها.
السجناء استنكروا بشدة ماقام به رجل الاعمال الموالي للحوثيين من تهجم على السجينة العماري ، وعبروا عن عن أستياءهم الشديد لدور مؤسسة السجين التي تخلت عن مبادئها واصبحت تتأجر باسم ومعانات السجين ، فيما تحاول من خلال الاعلام لفت الانظار الى دورها في مساعدة السجناء ، في الوقت الذي تقوم المؤسسة ورئيسها الحباري بترك الأشياء الهامة التي يعاني منها السجناء وتوظفها لتنفيذ مشاريع هامشية ، مستغلة الاعلام لتحسين وتجميل صورتها لدى القطاع الخاص والمتبرعين بما تقوم به من مشاريع .
وافاد شهود عيان أن المؤسسة للسجين الوطنية فقدت ثقتها عند شريحة السجناء والذي يبدوا أستياءهم من هذه المؤسسة الذي تجمع التبرعات من قبل رجال الأعمال ورجال الخير وتتدخل المبالغ في حسابها وتذهب لشراء اشياء واحتياجات لاتهم السجناء و ليست من الأشياء الضرورية التي تهم السجناء.
وفي السياق قد قدمت السجينة المعسرة رجاء العماري برفع شكوى وتظلم لمدير السجن لرفعها لرئيس المصلحة والمجلس السياسي والنائب العام بانصافها من التهجم والأهانة التي تعرضت لها من قبل رجل الأعمال والأمين العام لمؤسسة السجين الوطنية يحيى علي الحباري وتكبره على المستضعفين من السجناء الذي لا حول لهم ولا قوة.
الجدير بالذكر أن السجينة المعسرة رجاء العماري عليها ثلاثين مليون ولم يدفع عنها ولا ريال واحد ولا تزال خلف القضبان هي وكثير من السجينات التي عليهن مبالغ مالية وخاصة للغير بعضها قليلة ولا تتعدى المليون الريال.