19.4 C
الجمهورية اليمنية
5:19 صباحًا - 24 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارآزالمن الأقاليم

مستجدات هامة بنهم وتقدم كبير للجيش تسقط اكثر من 100 مقاتل للمليشيات

دارت معارك شرسة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين مليشيات الحوثي والمخلوع في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.

وخلال الخمسة الأيام الماضية تمكن الجيش والمقاومة من تحرير عدد من المواقع والقرى وتكبيد المليشيات الحوثية أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى.

وبرغم استمرار المعارك بشكل متقطع إلا أن المواجهات الأخيرة اندلعت منذ الساعات الأولى من مساء الاثنين الماضي في ميمنة الجبهة وميسرتها وقلبها على امتداد يصل إلى أكثر من ثلاثين كيلو متر تمكن الجيش من التقدم في جميع المحاور بشكل متفاوت.

وقال المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء ان الجيش الوطني وصل في ميمنة الجبهة إلى مناطق المذيبة والبتيعات والنعيلة وصولاً إلى خط إمداد العدو مباشرة “خط العروض” المؤدي الى الحرشفة والمغسال ومن هناك ينقسم الخط الى فرعين: فرع يتجه الى هران وأرحب وهو الذي يمد ميمنة الميمنة في الوقت الراهن وفرع يتجه نحو ضبوعة والحول ويلتقي بخط صنعاء وقد سيطر عليه الجيش الوطني.

كما واصل الجيش تقدمه إلى قرى ضبوعة وواديها ليحرر جميع مناطقها كالحنيشة وال جميدة وآل الحاج وبقية القرى ليصل إلى سد ضبوعة الذي تم تحريره وأجزاء من منطقة العظيمة التي تشرف على قريتي الطوقة والمعادي وخطهما ليتم استهداف تعزيزات المليشيات التي تعزز مواقعها في قلب الجبهة الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط في يد الجيش والمقاومة.

أما في قلب الجبهة فقد تمكن الجيش الوطني من تحرير سد بني بارق وقرية بيت أبو حاتم وبيت أبو علهان وهي مناطق آهلة بالسكان يتحرك فيها الجيش الوطني بحرص وحذر حفاظا على حياة المدنيين وقراهم التي تتمترس بداخلها مليشيات الحوثي والمخلوع.

وفي ميسرة جبهة نهم استطاع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التقدم والسيطرة على عدد من المواقع والقرى مثل الكيال السود التي خلف قرية المنصاع والفقية وأجزاء من الكيال الخضر حتى وصل إلى مشارف قريتي المجاوحة وبني فرج وتجاوزهما يمينا وشمالا.

تأتي هذه التطورات الميدانية والجيش الوطني يخوض المعركة وسط حقول من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي والمخلوع في كل مناطق التماس وحتى في قرى المدنيين وممتلكاتهم، وقد تمكنت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني من استخراج مئات الألغام في كل المواقع التي تمت السيطرة عليها خلال الخمسة الأيام الأخيرة إلا أن آلافا منها مازالت تشكل خطرا مستقبليا سيظل مصدر تهديد لحياة المدنين الذين سيعودون إلى المناطق المحررة خلال الفترات القادمة.

وقد أسفرت المعارك الأخيرة عن مصرع أكثر من مائة عنصر من مقاتلي مليشيات الحوثي والمخلوع ومئات الجرحى، واستشهاد قرابة العشرين من مقاتلي الجيش والمقاومة وجرح خمسة وخمسين بينهم ست حالات حرجة.

وقد شارك طيران التحالف العربي بفاعلية في المعارك الأخيرة بغارات جوية استهدفت خطوط إمداد المليشيات وآلياتها العسكرية ما أدى لسقوط أعداد من القتلى والجرحى وإحراق دبابة وتدمير أكثر من خمسة عشر طقما ومدرعة ومدفع رشاش.

 

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد