كشفت رابطة أمهات المختطفين عن تعرض “372” مختطفا للموت بعد إصابتهم بالعديد من الأمراض التي أصيبوا بها جراء اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم لأكثر من عامين دون وجه حق، حيث أصيب بعضهم بالجنون وآخرين بالجلطات والإصابات الشديدة في العمود الفقري والكلى ناهيك عن أمراض سوء التغذية والأمراض الجلدية.
وقالت الأمهات في بيان لهن أن المختطف “عبد الإله سيلان” قد يفقد حياته بعد أن ساءت حالته الصحية جراء تعذيبه داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء ولم يتحرك أحد لإنقاذ حياته أو إدانة الظروف التي يمر بها المختطفين داخل السجون.
وأضافت الأمهات أنهن يفقدن العشرات من أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجون جماعة الحوثي وصالح بشكل مستمر جراء التعذيب الشديد والإهمال الصحي المتعمد بحقهم.
وناشدت الأمهات اللجنة الصليب الأحمر بصنعاء في وقفة لهن صباح اليوم الاثنين من أمام اللجنة، سرعة زيارة السجون وتمكين المختطفين من حقوقهم الإنسانية الطبيعية وأن يتجاوز الصليب الأحمر كل العقبات بشأن المختطفين كما هو دأبهم في كل القضايا الإنسانية.
وناشدن الأمهات الضمير الإنساني لكل المنظمات ولكل انسان تصله قضية أبنائهن المختطفين أن ينقذوا المختطفين المرضى قبل فوات الأوان، فقلوب الأمهات لن تسامح كل من خذل أو تهاون أو تقاعس عن مساندة قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً، وتركهم منسيون خلف القضبان ظلما.
كما حملت الأمهات في بيانهن جماعة الحوثي وصالح المسلحة حياة جميع المختطفين والمخفيين قسراً وطالبن بالعمل الجاد من الجميع لإطلاق سراح جميع أبنائنا من سجون الحوثي وصالح دون قيد أو شرط.