34.8 C
الجمهورية اليمنية
5:00 مساءً - 6 مايو, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارمجتمع مدني

64 قتيلا و25 جريحا بتعز يوليو الماضي في رصد شهري لمركز المعلومات

رصد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان سقوط 64 مدنيا واصابة 25 اخرين معظمهم من النساء والاطفال خلال شهر يوليو الماضي بمحافظة تعز.
وكشف المركز في تقريره الشهري الذي اطلقه اليوم عن توثيقه مقتل 6 اطفال و10 نساء 48 رجلا, قتل اثنان منهم دهسا بطقم تابع لميليشيات الانقلاب , و4 بالقذائف التي تطلقها المليشيا بشكل يومي, وتم قنص 12 منهم برصاص قناص تابع للمليشيا, واختطفت مدنيا وقامت بتعذيبه حتى الموت, كما قامت باغتيال 3 مدنيين .
كما رصد فريق وحدة الرصد والمتابعة للمركز سقوط 21 مدنيا بينهم 7 نساء في غارات قيل انها للتحالف العربي ونفى التحالف القيام بها لاحقا, بالاضافة الى مقتل 13 مدنيا برصاص مسلحين مجهولين, كما قتل 3 مدنيين اثناء اشتباكات بين مسلحين في فصائل المقاومة, وتوفي 5 مرضى نتيجة اصابتهم بوباء الكوليرا.
ووثق اصابة 5 اطفال و7 نساء و13 رجلا, اصيب 8 منهم بقذائف للميليشيا, و6 اخرين برصاص قناص تابع للمليشيا, و3 بسبب الالغام التي تزرعها الميليشيا في الطرقات والاماكن التي تغادرها, واصيب 6 مدنيين اثناء الاشتباكات بين مسلحي في فصائل المقاومة, و2 جراء محاولة اغتيال.
وركزت وحدة الرصد في المركز على عملية القصف المستمر الذي تعاني منه تعز بشكل مستمر ومكثف منذ العامين واربعة اشهر, بمختلف انواع القذائف الثقيلة ومضاد الطيران وصواريخ الكاتيوشا مخلفة جراء ذلك عشرات القتلى والجرحى والحقت أضرارا ودمارا كليا وجزئيا في المباني العامة والخاصة.
وقال المركز في بلاغ صحفي ان عملية قصف تعز ليست عملية مؤقتة مرت ولكنها قصة دامية مستمرة تشكل ظاهرة حقيقية والذي يصل حد القاء عشرات القذائف من قبل الميليشيات على المدنيين بالاضافة لحصارها المطبق.

مشيرا الى التهجير القسري الذي طال عشرات الاسر بسبب القصف المكثف والحصار المفروض من قبل الميليشيات على قرى وارياف ومناطق متعددة في المحافظة اكثر من غيرها وبشكل ممنهج حيث شهد شهر يوليو تهجير عشرات الاسر من قرى النويهة والضباب في مديرية المعافر وقرية الهاملي والعصيم بمديرية موزع.

واكد فريق الرصد استمرار الميليشيات بزرع الالغام في الطرقات والمنازل التي تستولي عليها والمباني الاخرى بالإضافة الى المزارع والاحواش والورش وغيرها, ووقوع العديد من الضحايا المدنيين جراء ذلك.

واوضح المركز ان الرصد الذي وثقه لايغطي كافة الانتهاكات التي تعرض لها المدنيين خلال يوليو الماضي وذلك لصعوبة الوصول الى رصد دقيق وموضوعوي في الوقت المناسب لكثير من المناطق التي مازالت تعاني من اشتباكات عنيفة, اوسيطرة الميليشيات عليها وتعذر وصول فريق الرصد اليها.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد