قررت 11 منشأة صحية، وقف أعمالها في محافظة الحديدة.
وأوقفت تلك المنظمات عملها في أقل من أسبوعين خدماتها جراء الصراع الدائر بالمحافظة الواقعة غربي البلاد – بحسبب تقرير صادر عن الأمم المتحدة.
جاء ذلك في تقرير صدر عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، بالتعاون مع الشركاء في الجانب الإنساني.
ويرصد التقرير الحالة الإنسانية بمحافظة الحديدة، بالفترة الفاصلة بين 3 أكتوبر الجاري، حتى منتصف الشهر ذاته.
وذكر التقرير أن الشركاء في المجال الإنساني أفادوا بأن معظم المرافق الصحية في الحديدة، تعمل بمستويات منخفضة، وأن 11 منشأة بالمحافظة، وواحدة أخرى في محافظة حجة (جنوب غرب)، أوقفت خدماتها بسبب العمليات العسكرية الجارية.
وأضاف أن “الظروف لا تزال صعبة بالنسبة للمدنيين في مدينة الحديدة، في حين أن الكهرباء متوفرة فقط من مزودي خدمات خاصة باهظة الثمن”.
ولفت إلى أن “بعض العائلات تقول إنها باتت محاصرة بسبب العمليات العسكرية، وأنها تريد المغادرة؛ لكن ليس لديها تكاليف النقل”.
كما “أدت الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، وانخفاض عدد السيارات بالطرق، والمخاوف الأمنية، إلى ارتفاع بنسبة 100 بالمائة، في كلفة النقل من الحديدة إلى صنعاء”.