أصدرت قبائل آنس بمحافظة ذمار ” وسط اليمن ” بيان صارم الخميس الماضي ضد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، على خلفية إختطاف الحوثيون لقيادي عسكري رفيع من أبناء القبيلة.
وحمل البيان الصادر مليشيات الحوثي والمخلوع صالح المسؤولية الكاملة عن حياة اللواء العنسي والنتائج المترتبة عليها، كما تم امالهم ساعات للإفراج عن اللواء العنسي لكن المليشيات لم تستجب.
وهذا ما دعاء قبائل آنس إلى الاستنفار والنكف القلبي بدعوة قبائل بكيل للاحتشاد في أحد ميداين القبيلة بكل قواها ضد ممارسات الحوثيين والمخلوع.
وبحسب تصرح مصدر قبلي من قبائل انس قال : ” انهم كانوا يأملون ان تحدث اجابة لصوت العقل والحكمة من قبل انصار الله بالافراج عن اللواء الدكتور قائد العنسي مدير دائرة شؤون الافراد ورد الاعتبار للقبيله.
وتابع إلا أن الاستمرار في تجاهل مطالبهم ستدفع القبيلة الى اتخاذ اجراءاتها تجاه هذا التجاهل.
وأضاف أن من الاجراءات الأولية الذي ستتخذة القبيلة هو الاحتشاد الشعبي على اوسع نطاق في احدى ساحاتها بقاع الحقل او قاع بكيل للتشاور في الاجراءت الكفيلة بحفظ كرامة ابناء القبيلة.
وقال أنه قد تداعى مشائخ واعيان وابناء قبيلة بكيل برمتها ملبيين لأي اجراء يقرر لردع المعتدين ورفع الظلم عن ابناء القبيلة أو أي يمني.