سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية قافلة مساعدات إنسانية عاجلة تم توزيعها على سكان منطقة وادي المحمديين غرب حضرموت، التي يعاني قاطنوها أوضاعاً معيشية بالغة السوء على الرغم من كونها منطقة تتمتع بموارد طبيعية مثل الزراعة وغيرها.
وكانت الهيئة أرسلت فريقاً ميدانياً لتلمس احتياجات أهالي المنطقة نظراً لافتقارها لأبسط الخدمات الإنسانية وتدهور البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومياه وكهرباء وصرف صحي وطرق واتصالات.
وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات ضمن مشروع الدعم الإنساني الذي تقدمه للتخفيف من معاناة الأهالي ومواصلة لجهودها الخيرية لمساعدة السكان على مواصلة حياتهم وتعزيز أمنهم واستقرارهم.
واكتسبت المعونات الإغاثية التي وزعها فريق الهلال الأحمر أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة المترامية الأطراف من أجل تخفيف المعاناة التي أورثت فقراً شديداً وواقع مريراً على كاهل الأسرة التي لا تقوى على توفير قوتها اليومي لأفرادها نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وعبر سكان المنطقة عن فرحتهم بوصول القافلة الإغاثية، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة في ظل انعدام تام لأبسط مقومات الحياة التي تشهدها منطقتهم.
وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي عبدالعزيز الجابري، أن الهيئة مستمرة في توزيع المساعدات الغذائية وإيصالها إلى مستحقيها في المناطق اليمنية المحررة كافة خاصة المناطق الريفية والمترامية الأطراف انطلاقاً من الحرص الذي توليه الإمارات على مد يد العون ومساعدة الأهالي وتأمين احتياجاتهم اللازمة.
وأوضح أن هيئة الهلال الأحمر تجاوبت مبكراً مع النداءات الإنسانية التي تلقتها من أهالي المناطق الريفية ومختلف مناطق حضرموت لتخفيف معاناتهم بعد أن نفذت العديد من الزيارات لمديريات وقرى مختلفة هدفت إلى تلمس حوائج اليمنيين وتحسين أحوالهم المعيشية.