أعلنت قوات الجيش الوطني، السبت، 7 مارس، مقتل قرابة 800 عنصر حوثي في جبهات نهم والجوف في أقل من شهر.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمينة، إنه “رصد مصرع 778 عنصراً من مليشيات الحوثي الانقلابية بنيران أبطال الجيش الوطني في جبهات مديرية نهم والجوف خلال الفترة من 15 يناير إلى 10 فبراير 2020”.
وأوضح أن هذه الإحصائية تعد جزءً من الخسائر البشرية للمليشيات والتي أعلنت عنها عبر وسائل إعلامها وهو ما يؤكد إصرارها على الدفع بالبسطاء إلى معارك خاسرة في سبيل مشروعها العنصري الخبيث دون اكتراث بأرواحهم.
ولفت إلى أن معظم قتلى المليشيات خلال الفترة المذكورة هم من فئة الأطفال كانت قد استدرجتهم إلى جبهات الموت، الكثير منهم اختطفتهم دون عليم أهاليهم، ولم تعرف بهم أسرهم إلا حين عودتهم جثثاً هامدة.
وقال المركز، إن المليشيات الانقلابية تستغل الأوضاع المعيشية للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها للزج بأبنائهم في المحارق في حين تحتفظ قيادات المليشيات بأبنائها وتدفع بهم للدراسة في أرقى جامعات العالم أو لتولي مناصب رفيعة في المؤسسات الحكومية المختطفة.
ودعا أولياء الأمور ورجال القبائل إلى عدم الانجرار وراء الدعاية الحوثية ورفض إرسال الأطفال إلى جبهات الموت، ومقاومة هذه الرغبات العنصرية المقيتة التي تهدف لإبادة أبناء الشعب في حين تتفرد هي بحكم الشعب ونهب ثرواته.