قال سفير اليمن لدى المغرب، عز الدين الأصبحي، إنَّ اللافت للنظر في انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) ورعب العالم هو غياب أو شلل المنظمات الدولية والإقليمية السياسية والمنسقة للعلاقات بين الدول، فمثلا حدث شلل بالأمم المتحدة ولم يجد مجلس الأمن ما يفعله وهو الذي يجتمع لانفجار لغم بدولة نائية وغابت منظمات مثل الجامعة العربية أو الاتحاد الإفريقي بل ويُهدد الاتحاد الأوروبي بالتفكك.
وأضاف «الأصبحي» عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنَّ كارثة كورونا بحاجة إلى رؤية دولية تعيد الاستقرار للعالم بجوانبه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بحاجة إلى خيرة العقول في المجالات العلمية والاقتصادية لوقف الكارثة حتى لا تجر كوارث متلاحقة تشل المجتمعات بالعنف والجوع والدمار.
وتابع أنَّ العالم بحاجة إلى إعادة هندسة علاقاته الإنسانية وبناء منظومة جديدة على مستوى إعادة التفكير بعولمة أخرى تعيد الاعتبار لكرامة الإنسان وتخرج من دوائر الجنون الحربي والتعصب المقيت وسنحتاج إلى معجزة تخرجنا أولاً من صدمة الذهول إلى البدء باستيعاب التغيير وخاصة الأمم المتحده وأخواتها.
وأكد أن «العالم كله بعد كورونا ليس كما قبلها».